المجتمع المدني

النقابي عبدالله المير يناشد الرؤساء الثلاثة والرأي العام اللبناني إعتماد مبدأ المواطنية ، ويقترح بعض الحلول لخروج المواطن من دوامة الحرمان …

ناشد  رئيس إتحاد نقابات أرباب العمل واصحاب الحرف في لبنان الشمالي النقابي عبد الله المير

 في بيان وجههه إلى الرؤساء الثلاثة ميشال سليمان ، نبيه بري وسعد الحريري وإلى الرأي العام اللبناني ولاسيما السادة النواب ورؤساء الأتحادات والنقابات الحرفية والمهنية والعمالية ، وكذلك إلى النخبة الكريمة في المجتمع من كبار الأساتذة والقضاة والمحامين والأطباء والمهندسين ورجال إقتصاد وأعمال وصحافة وإعلام وإلى كافة الشرائح اللبنانية ، ووضع أمامهم هذه الأقتراحات التي علها تأخذ طريقها إلى التنفيذ ، وذلك من اجل وضع الحلول المناسبة امام المواطن اللبناني الذي ضاق ذرعا” من الواقع المعيشي الصعب ، ومن دوامة كابوس الفقر والحرمان والأستنسابية التي يواجهها  وأهم ما جاء في البيان :

لكي نبني وطن متطور يتسم بالحداثة والتجديد يتخلى عن التبعية والتقليد والطائفية ، فلا بد لنا من إعتماد الأسس التالية :
1 – إن إلغاء الطائفية إلغاء” حقيقيا” يكون خلال إعتماد مبدأ المواطنية القائم على الأستشفاء الألزامي ، من خلال البطاقة الصحية لكل اللبنانيين ، حيث سيكون الولاء للدولة اللبنانية وليس لهذه الطائفة أوتلك ، أو لهذا الزعيم أوذاك ، وكذلك التعليم الألزامي المجاني لكافة المراحل التعليمية ، والتي تخلق حالة الأنتماء إلى الوطن ، وتمنع الهجرة عن أبنائنا الكرام …
2- إن إعتماد مبدأ المواطنية سيجعل كافة اللبنانيين حراس لمؤسساتهم ، ويصبح كل مواطن خفير يحمي بنفسه مؤسساته ، التي يملكها ولا يعود هنالك حاجة إلى الحمايات الأمنية التي تخلقها حالة حرمان من حقوقه …
3- إن تأمين حقوق كافة المواطنيين من الغذاء والكساء والدواء والسكن والتعليم والعمل من قبل الدولة مقابل الواجبات التي ستخلق الأستقرار والأنتماء إلى لبنان الدولة والمؤسسات في عهدة رئيسي الجمهورية والحكومة العماد ميشال سليمان ودولة الرئيس سعد الحريري ، وليس الأنتماء إلى  الخارج …
وأكد المير أن الأسباب الموجبة لهذه الإقتراحات هي أنه كثرت في الأونة الأخيرة ردود الفعل الشعبية تجاه المؤسسات العامة والخاصة الخدماتية منها أو التعليمية ، وتجلى ذلك بالهجوم على المستشفيات وكذلك النقمة الشعبية على تردي الأحوال المعيشية ، وذلك بسبب سيطرة الطائفة والزعماء السياسيين على مصادر المعاش اليومي وغياب دور الدولة الأساسي وتجاهل العديد من هؤلاء الزعماء للمطاليب الأساسية لأكثرية الشعب اللبناني الذين يعيشون دون الحد الأدنى من العيش بهناء وكرامة …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى