الأخبار اللبنانية

قتل عمته ودفنها بالباطون المسلح ليبيع شقتها

عثرت الاجهزة الامنية  صباح اليوم على جثة المواطنة فاطمة خليل ايوب مواليد 1936- حولا -الجنوب، مدفونة بالباطون المسلح قرب ملعب امين عبد النور في بحمدون وهي التي فقدت من شقتها في منطقة الجناح في بيروت.
ونتيجة التحريات التي قام بها عناصر فرع تحري الضاحية تمكنوا من معرفة القاتلين وهما ابن شقيق الضحية فادي محمد ايوب مواليد 1975 حولا- سجل 313 ومبروك محبوب العيادة مواليد 1989 سوري الجنسية.
وفي التفاصيل ان جيران فاطمة التي فقدت في الرابع من الشهر الحالي لاحظوا غيابها لفترة واعتقدوا انها متوفية داخل منزلها فقاموا بإبلاغ عناصر قوى الامن الداخلي الذين دخلوا المنزل فلم يجدوها، وقامت الاجهزة الامنية بالسؤال عنها لدى ذويها فأكدوا انهم لم يروها.
وبعد الاستقصاءات تبين ان ابن شقيقها فادي هو من يتردد عليها دائما، ولدى الاتصال به للمرة الاولى طالبين اليه الحضور للاستفسار عنها تحجج بان لديه اعمال ولا يستطيع القدوم الى بيروت. وبعدها قام بإقفال جهازه الخليوي . لذا حامت الشبهات حوله، وقامت الاجهزة باستدراجه واعتقاله، وبعد التحقيق معه اعترف بالقيام بجريمة قتل عمته فاطمة في شقتها بالتعاون مع مبروك العيادة وذلك عن طريق الخنق، وقاما بنقلها داخل براد قديم الى بحمدون وطمرها بالباطون.
هذا وقام فادي باستدراج مبروك من سوريا مدعيا انه سيعطيه الخمسة آلاف دولار التي وعده بها وعند حضوره اعتقلته الاجهزة الامنية واعترفا بالقيام بالجريمة معا.
والسبب لقتلها يعود الى ان فادي كان قد باع شقة عمته المغدورة بمبلغ عشرين الف دولار، وعند مطالبة المشتري فادي بالاوراق المطلوبة لتسجيل الشقة قام فادي بفعلته لإحضار المستندات للمشتري وحصل ما حصل.
وقد حضرت الاجهزة الامنية كافة والادلة الجنائية الى مكان وضع الجثة في بحمدون منذ الصباح وقاموا بتكسير الباطون واستخرجوا الجثة التي نقلت الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت .
اما القاتلان فنقلا الى النيابة العامة في بعبدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى