عقدت المنظمات الشبابية والطالبية اللبنانية، بدعوة من مكتب الشباب والرياضة المركزي لحركة امل
اجتماعا حول قضية تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه واصدرت البيان التالي:”ها قد انطلقت ثورة الشباب الليبي الذي يواجه بصدوره العارية نيران اسلحة وطائرات ذلك النظام المجرم، والذين عاهدوا الله وعاهدوا انفسهم ان لا يتوقفوا الا بعد القضاء على حفنة المجرمين الذين عاثوا في الارض فسادا وطغيانا وعلى رأسهم المدمر القذافي الذي ليس عليه سوى ان يواجه احد مصيرين، مصير هتلر او مصير موسوليني. ها قد دنت ساعة الحقيقة، ساعة فك اسر الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. وها قد حانت لحظة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتدخل لكشف ملابسات هذه القضية المحقة،التي مر عليها اكثر من ثلاثة عقود ولم يتمكن النظام الليبي من طمسها او اسكات اصحابها بعد ان تمكن الشعب اللبناني من فضح اجرام هذا النظام على مدى عقود من الزمن وابقاء هذه القضية حية في وجدان الاجيال الطالعة”. اضاف البيان “عذرا سماحة الامام، عذرا يا امام الوطن والمقاومة. عذرا فقد طال الغياب ولم نتمكن من مد يد العون لفك اسرك من سجن الطاغية الجاثم على صدر ليبيا وشعبها وشبابها الذين ايقنوا بأن بقاء القذافي المجرم على رأس السلطة لم ولن يجلب سوى العار للأمة العربية جمعاء. اننا وكما علمتنا يا سماحة الامام، نحن الشباب “محط آمال السماء والارض”، و”حاملو الامانات الالهية” ودعامة هذا الوطن وريحانته وعصب، نعاهدك بأننا سنكون في طليعة المطالبين بكسر قيودك وفك اسرك مع رفيقيك. اننا ندعو باسم المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية جميع شبان لبنان للمشاركة في التجمع الطلابي الحاشد نهار الاثنين 28 شباط 2011 في الساعة الثانية بعد الظهر امام مبنى اللاسكوا لمطالبة المجتمع الدولي القيام بواجباته في ملاحقة الطاغية معمر القذافي والعمل على كشف جرائمه ومتابعة قضية الامام الصدر ورفيقيه اعادهم الله”. ختم البيان بالقول: “حذاري ثم حذاري الشعب يريد
