الأخبار اللبنانية

نصر الله: اللبنانيون استطاعوا من خلال المقاومة استعادة جميع الاسرى

شدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على ضرورة واهمية طلب العلم والتعلم والمعرفة، داعيا الى الانتهاء من حالة الامية وبالتالي تحقيق التطور والتقدم.
ودعا الى تضافر الجهود لتحقيق هدف عدم بقاء اي اميّ في لبنان، معتبراً “اننا بحاجة الى حملة توعية وطنية على مستوى الوطن”.
واكد نصر الله ان اللبنانيون استطاعوا من خلال المقاومة استعادة جميع الاسرى، لافتا الى انه لدى الدول العربية امكانات مادية تستطيع الغاء البطالة في العالم العربي لكن الاموال موضوعة في المصارف.
وشدد على “اننا امة نستطيع انتاج العلم وليس فقط محو الامية”.

الى ذلك، اشار الى الملفات الخطرة التي يعاني منها لبنان كالامية والبطالة لاسيما مع وجود نسب عالية للامية اضافة الى ملف اللحوم الفاسدة الذي هو ملف مرعب لاسيما انه يدخل على كل منزل بغض النظر عن الطائفية، لافتاً الى ملفاتالمخدرات واجتياحها للمدارس والجامعات والثانويات.
وراى نصر الله انه ليس من المفترض ان تكون الملفات الحياتية المصيرية خلافية، مشيرا الى وجود منطقين في لبنان، الاول والذي نؤيده ويقول بعدم جواز “تعطيل البلد اذا اختلفنا على بعض الملفات وبالتالي قضايا الناس وهذا ما نؤمن به فيما المنطق الاخر يرى بشلل البلد اذا لم يتفق على بعض الملفات”.
ولفت الى ان “هذا البعض يرى انه لا يمكن حل مشكلة المخدرات او الفساد الاداري الا اذا تمت معالجة سلاح المقاومة وهذا لا يحتوي على اي واقعية وهو يسير مع الاميركي”.

ولفت الى “ان المنطق الآخر يريد تعطيل البلد بملفات معينة ويتكلم بالآخر والاعتراف بالآخر الذي يجب الا يكون شعارات بل ممارسة”، لافتاً الى انه “في الممارسة نأخذ تجربة في 2005 كانت 14 آذار اكثرية وشكلوا حكومة دخلنا الى الحكومة ولم نكن ثلث ضامن ولا شيء بل اقلية في الحكومة ودخلنا الى الحكومة، حكومة ترأسونها انتم وكنا مستعدين ان نتعاون وتعاونا وكان كل طموحنا ان يتحقق استقرار وامن ويتم مسك وضع البلد خصوصا بعد خروج القوات السورية وكان هناك تحديات كبيرة” الا ان اختلفنا على المحكمة الدولية لانكم أردتم القيام بتهريب هذا الموضوع”.
واشار الى “اننا كنا معا بالحوار وكنتم تجهزون فخ المحكمة ورفضتم المشاركة بحكومة وحدة وطنية ولم تعطوا هذه الحكومة فرصة بل اعلنتم الحرب عليها منذ اول يوم”.

واكد ان “من هو قادر على نزع سلاح المقاومة بالقوة فليتفضل”، لافتاً الى “اننا نقف باجلال واحترام امام شهداء الشعب الفلسطيني وتضحياته وثباته حتى عندما ذهب الى التهدئة ذهب بشروط”.
واشار نصر الله الى انه “مضى سنة على المحنة في سوريا وبعد هذه السنة وما حصل فيها من خيارات ندعو الجميع الى مراجعة تؤدي بكل موضوعية الى نتيجة تالية: في سوريا لا وجود الا للحل السياسي وبالتالي القاء السلاح بشكل متزامن ضمن الية متفق عليها للدخول في حل سياسي واضح وممنهج”.
واضاف: “نحن كلبنانيين مصلحتنا الوطنية تقتضي ان يكون هناك هدوء واستقرار وامن وحل سياسي في سوريا اما اليات الحل السياسي ومجالات الاصلاح المطلوبة فهو شأن يتفق عليه السوريين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى