الأخبار اللبنانية

الاحدب لم ولن انسحب من المعركة الانتخابية

اكد النائب مصباح الاحدب انه متحالف مع السواد الاعظم من ابناء المدينة، ولن ينسحب من المعركة

الانتخابية، وان احدا لم يطلب منه ذلك ، فهذا خط احمر وضعه الناخب الطرابلسي عليه، معتبرا ان ما يروج هو مجرد شائعات لا صحة لها. لافتا”  ان لائحة التضامن الطرابلسي هي لائحة الرئيس نجيب ميقاتي و ليست لائحة 14 اذار، فهو الذي اعلنها ولم يتطرق في خطاب الاعلانها الى قضية المحكمة الدولية ، كما انه اجهر صراحة بانه سيشكل مع النائب السابق احمد كرامي لائحة وسطية بعد الانتخابات “. معتبرا ان كرامي هو وديعة سورية على لائحة الرئيس ميقاتي ولوان   الاخير هو من اختار حليفه الوسطي لما اختار الوسطية التي فرضها  اللواء غازي كنعان عام 1996 ولم تتمكن من الاستمرار، ولكننا نقدر ظروفه .
الاحدب الذي كان يتحدث لبرنامج ” بعد الاخبار ” من على شاشة “الـ ام تي في” قال:  ان الرئيس ميقاتي والوزير محمد الصفدي هما مرشحان لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات،وانني في حال فوزي سارشح الشيخ سعد الحريري او ما يقرره تيار المستقبل لرئاسة الحكومة.
اضاف :من غير الطبيعي ان يطلبوا من شارع الرئيس الشهيد رفيق الحريري في طرابلس ان يتخلى عن مصباح الاحدب المتمسك بخطه السياسي و بحلفائه في قوى الرابع عشر من اذار و برئيس تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري، وان يصوت لاحمد كرامي الذي كان يرأس لائحة” يلي خلف مات ” بالتحالف مع سليمان فرنجية في العام 2005.
سائلا الرئيس ميقاتي ما اذا كان يستطيع اذا كلف بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات ان يلتزم علنا بعدم تعيين اللواء جميل السيد وزيرا للعدل في حال طلب منه ذلك ؟ فهذا الموضوع الذي يرفضه ابناء طرابلس بحاجة الى توضيح من قبل الرئيس ميقاتي ليعلم الناخب الطرابلسي على اي اساس سينتخب.
اضاف : “هناك محاولة لعودة النفوذ السوري الى طرابلس بطريقة ملتوية من الباب السياسي بعد ان اخرج شعب 14 اذار الجيش السوري من البلد ،وابناء طرابلس  امام معركة  لتثبيت الانجازات التي حققها اللبنانييون بشكل عام والطرابلسييون بشكل خاص و منع عودة الودائع السورية الى المجلس النيابي.
مشيرا ان النائب السابق احمد كرامي الذي يدعي الوسطية اليوم، لن يتمكن من الفوز بالانتخابات من دون اصوات قوى الرابع عشر من اذار، دعيا الطرابلسيين الى الاقبال بكثافة وبارادة وعزم الى صناديق الاقتراع  لتثبيت رموز قوى الرابع عشر من اذار ودعم هذا النهج السياسي الذي يؤمن بسيادة وحرية واستقلال البلد ،  لافتا الى ان من يمثل السي السوري في لبنان هو الذي وضع الفيتو على دخوله الى اللائحة وليس الشيخ سعد الحريري، الذي تربطنا به صداقة قوية وعلاقة جيد وخط سياسي واحد.
وتابع:نحن في مرحلة حساسة فاما ان نسلم الشرعية لمن يملك السلاح غير الشرعي واما ان نحافظ على مؤسسات الدولة وندعمها، مشيرا الى انه في حال استعمل السلاح من جديد في البلد فهذا يعني اننا امام احتلال دولة عربية من قبل ميليشيا مرتبطة بدولة الفقيه.
مؤكدا انه على قناعة بان الاغلبية ستفوز بالانتخابات النيابية وفي حال فوزها عليها ان تحكم وان تتحمل مسؤوليتها ،لافتا الى ان اتفاق الدوحة، والثلث المعطل الذي فرض بقوة السلاح تنتهي مفاعيله في السابع من حزيران.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى