الأخبار اللبنانية

المرابطون: المقايضة بتشكيل حكومة تحت عناوين مختلفة طرح خطير يهدد باستمرار هذا الواقع المخيف سواء السياسي أو الأمني

عقدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون اجتماعها الأسبوعي، وصدره على إثره البيان التالي: أولاً: يتوجه المرابطون بالتهنئة إلى أهلنا على امتداد الأمة العربية وفي لبنان خصوصاً بمناسبة حلول السنة الجديدة.

ثانياً: يؤكد المرابطون أن كل المحاولات الفاشلة المدفوع ثمنها والمجانية من أجل التمديد أو التجديد لهذه المرحلة التي اتسمت باللامسؤولية الوطنية والتراخي بحق الوطن والمواطن أمر مرفوض تماماً من قبل عموم أهلنا اللبنانيين بمختلف مذاهبهم وطوائفهم وليكن استحقاق الانتخابات الرئاسية بارقة أمل من أجل حماية استمرارية ووجودية الكيان اللبناني.

ثالثاً: يشدد المرابطون أن المقايضة بتشكيل حكومة تحت عناوين مختلفة تبدأ من الحيادية إلى الوحدة الوطنية بالتمديد أو التجديد للرئيس الحالي ولو لمدة ثلاثة أشهر هو طرح خطير يهدد باستمرار هذا الواقع المخيف سواء السياسي أو الأمني. لذلك ندعو إلى تشكيل حكومة جامعة لكل الأطياف السياسية وحسب احجامها الشعبية بدءاً من رئيس الحكومة وصولاً إلى كل الوزراء ببيان وزاري تحت عنوان وحيد هو تجميع عناصر القوة “الشعب بجيشه ومقاومته” من أجل خارطة طريق لمكافحة التهديد الوجودي للوطن من الارهابيين تحت مسميات داعش والقاعدة وجبهة النصرة الذين أصبحوا على أرض لبنان.

رابعاً: إن التطبيل والتزمير من قبل المأجورين للهبة السعودية للجيش اللبناني الغامضة والمجهولة التفاصيل رغم الشكر العميم من صاحب الفخامة إعلامياً بحاجة إلى الكثير من الأسئلة من قبل مجلس الوزراء مجتمعاً والمجلس النيابي ولعل أهم هذه الأسئلة:

1-  من يحق له قبول هذه الهبة والاعلان عنها والتي استغلت استغلالاً اعلامياً وكأنها مبرمجة لأهداف سياسية من قبل صاحب الفخامة والشيخ سعد الحريري.

2-  إن قيمة ثلاث مليارات دولار تسليحاً الجيش اللبناني هو قيمة قيّمة من أجل شراء أسلحة دفاعية كالصواريخ أرض – أرض ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدبابات لتقوية وتعزيز قدرات الجيش في وجه العدو الصهيوني وبالتالي دفع هذا السلاح إلى منطقة اليونيفل على الحدود المباشرة مع فلسطين المحتلة، وهنا لبّ الموضوع: هل هذا مقبول سعودياً وفرنسياً أم أن المطلوب التفريط بقيمة الهبة كصفقات لشركات فرنسية – سعودية للأبنية والأسلحة الخفيفة والملابس والشاحنات والجيبات وغيرها.

3-  إن قيمة الصفقة يدعو إلى الكثير من الحذر واليقظة في مراقبة كيفية صرفها خاصة في ظل الفساد على الصعيد الفرنسي – السعودي – اللبناني، وإذ نشدد على واقع الفساد اللبناني في هذه الأيام التي لا يوجد فيها لا حسيب ولا رقيب والفضائح أصبحت تتردد أصداؤها في كل المحافل الاعلامية.

4-  نحن على ثقة تامة بقيادة الجيش اللبناني وقدرتها على تقدير الموقف الوطني الصحيح، وبالتالي ننتظر مع أهلنا اللبنانيين ما سوف تقرره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى