الناطق الرسمي باسم السفارة الاميركية: تمنى على النظام السوري تغيير نهج نظامه
واعتبر، في حديث لاذاعة “صوت لبنان”، أن دعم هذه الحريات يحتم حشد الأدوات الديبلوماسية لتحقيق هذه الاصلاحات والحريات.
وأعرب كليحا عن أن كلام الرئيس الأميركي أمس حول سوريا كان واضحاً وذلك بالتشديد في العقوبات على سوريا بما في ذلك فرض عقوبات على الرئيس بشار الأسد وهو يملك خيارين اثنين: الأول يمكنه أن يكون قائداً للتحول الى الديمقراطية وثانياً الخروج من الطريق ويجب على الحكومة السورية وقف اطلاق النار والسماح للمواطنين السوريين بالاحتجاجات السلمية والافراج عن السجناء السياسيين ووقف الاعتقالات الظالمة.
وأشار كليحا أن في وجود سفير أميركي في دمشق أفضل طريقة لتوجيه رسالة مباشرة الى سوريا، مؤكداً أنه ما من نية أو خطة لدى أميركا في سحب سفيرها من دمشق، متمنياً على النظام السوري تغيير نهج نظامه تلافياً لاشتداد سلسلة العقوبات.
وردا عن سؤال حول عدم ذكر لبنان في خطاب الرئيس أميركي باراك اوباما أمس نفى أن يكون لبنان ليس من أولويات الولايات المتحدة ولكن مضمون الخطاب كان يتعلق بموضوع المتغيرات في المنطقة والتحول الى الديمقراطية الجديدة وهذا ما بدأ به لبنان ابتداءً من العام 2005 عندما انطلق برياح التغيير في النظام من ساحة الشهداء.
وحول زيارة فيلتمان الى بيروت اليوم، فاعتبرها جزءاً من السياسة الجديدة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط لا سيما أن المنطقة تمر بمرحلة سياسية جديدة ويجب النظر الى هذه الزيارة من هذا المنظار.
وشدد كليحا على أن الولايات المتحدة تعتبر عملية السلام الموضوع الأهم في الشرق الأوسط وعدم التوصل الى حل القضية الفلسطينية تؤثر سلباً على كل المنطقة العربية والسعي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة نقطة سيجري العمل عليها.