الأخبار العربية والدولية

فنزويلا البوليفارية.. فنزويلا هوغو تشافيز.. نموذجاً للتضامن الأممي والأخلاق الأممية

وهي أسمى من محاولات المغرضين خاصةً بالموقف من قضية الشعب الفلسطيني العادلة وحقه بالعودة وتقرير المصير ستفشل المحاولات المغرضة.. خاصةً في ميدان المنح الطلابية لأبناء شعبنا الفلسطيني ومدِّ يد العون في الجانب الأكاديمي والعلمي..
نشرت وسائل اعلامية اليكترونية، تقاريراً عن المنح الطلابية الجامعية لأبناء شعبنا الفلسطيني، في محاولة للإساءة لجمهورية فنزويلا البوليفارية، فنزويلا هوغو تشافيز، فنزويلا الرئيس المناضل مودورو، فنزويلا الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، ومن الواضح ان الهدف منها؛ ومن يقف خلفها هي ما يسمى بالمعارضة الفنزويلية التي تعمل جاهدة بأجندة واشنطن، بعدما وقع رئيس الولايات المتحدة أوباما المرسوم التنفيذي لإدارته، والذي يقضي باعتبار وطن بوليفار تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة، بما يؤشر ذلك على مشاريع القارة الجنوبية.. والعالم بأسره.. ويهمنا أن نؤكد مايلي:
1 – إن التضامن الأممي.. والأخلاق الأممية والثورية لفنزويلا الاشتراكية، هو أرفع وأسمى من أن يحاول بعض المغرضين النيل منه، خاصةً في الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني، ويدل على ذلك دخول الصحافة الإسرائيلية على هذا الموضوع والإدلاء بدلوها، في محاولة بائسة للتشويه، وبائسة ومكشوفة، نقلاً عن صحف المعارضة الفنزويلية وارتباطاتها.
كما أن المنح المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني، ينبغي أن تقدم للفقراء من أبناء الشعب، ممن ليس لديهم القدرة على دراسة الطب بإختصاصاته، وهم مؤهلون من حيث العلامات والكفاءة والاستعداد العلمي للدراسة، علماً بأن الطب بكامل فروعه الحديثة لدى كوبا جزيرة الحرية هو الأرقى في العالم، ونتائجه معروفة على مستوى الأرقام والمعدلات والأعمار في العالم كافة؛ وعليه إن على وزارة التربية والتعليم في السلطة الفلسطينية العبرة من الدروس المستفادة ، في قضية احتكار المنح بفصيل واحد، تؤثر به الزبائنية والمحسوبية حين يكون لأبناء الذوات والمحسوبية، وهذا يؤثر سلباً على العلاقة بين فنزولا الثورة والشعب الفلسطيني..
2 – التأكيد على أن النظام الطبي الفنزويلي والذي تشرف عليه الخبرة المديدة لكوبا، يشمل جانبين: الأول: هو ملاحقة كل جديد في هذا العلم على مستوى العالم والإبداع به، والثاني: مصلحة الشعوب الفقيرة والمناضلة، بأن تعود جموع الأطباء باختصاصاتها لخدمة شعبها وأبنائه الفقراء، وهو بحد ذاته يحمل أبعاداً اخلاقية أُممية وطبقية رفيعة، في الانتصار لهذه الشعوب، على مستوى هذا العلم، وفيما يخدمها اجتماعياً وانسانياً..
نطالب وزارة الخارجية بالسلطة الفلسطينية، مؤازرة المشروع النبيل لفنزويلا هوغو تشافيز تجاه الطلبة من أبناء شعبنا عبر الإختيار الأمثل، ممن تهمهم هموم شعبهم الفلسطيني، ونيل الاختصاص الذي يخدم الحال الفلسطينية، في التجربة العلمية والأكاديمية لكوبا الثورة .. كوبا جزيرة الحرية.
المكتب الاعلام في الفروع الخارجية
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى