الأخبار اللبنانية

أبو العينين: الحرب مقبلة لأن إسرائيل تريد الهروب من استحقاقات السلام وواجبنا إيلامها

أبو العينين: الحرب مقبلة لأن إسرائيل تريد الهروب من استحقاقات السلام وواجبنا إيلامها 
انه اللواء سلطان ابو العينين امين سر حركة فتح (سابقا) في لبنان وعضو اللجنة المركزية للبنان، المثير للجدل على الصعيد الفلسطيني الفتحاوي او على الصعيد اللبناني الفلسطيني الى حد قول البعض ان السلطة اللبنانية ابلغت السلطة الفلسطينية بأن ابوالعينين لم يعد مرغوبا فيه في لبنان، خصوصا بعدما حصل على عضوية اللجنة المركزية، التي تلزمه الاستقرار في رام الله.

أبو العينين لم يتمسك بالبقاء في لبنان، وأبلغ «الأنباء» بأنه هنا في مهمة من الرئاسة الفلسطينية، وسيغادر ما ان تنتهي، مؤكدا انه لم يتلق ما يشعره بأنه غير مرغوب فيه، إنما التعرض لموكبه على حاجز امني عند مدخل الرشيدية اوحى له بذلك.

المشهد الفلسطيني، مرتبط بطبيعة العلاقات العربية، وقد لاحظ ابو العينين ان البعض يحاول من خلال ورقة المصالحة الفلسطينية ابتزاز ابو مازن، معتبرا ان القدس التي تتعرض مقدساتها للانتهاك الآن هي مسؤولية الأمة العربية والإسلامية والمسيحية، في العالم.

وسأل الا تستحق القدس اجتماعا للجامعة العربية؟ وعن المصالحة بين فتح وحماس قال ابو العينين، لا نستطيع وضع المسدس في رأس حماس لنجبرها على المصالحة.

ونفى علمه بزيارة يقوم بها ابو مازن الى دمشق قبل القمة العربية. وعن خيارات فتح بعد انسداد افق التسوية، قال «الكفاح المسلح في رأس ادبيات «فتح» وثمة قرار باستخدام جميع اشكال المقاومة، ما دامت ارضنا محتلة، لكنه تجنب الحديث عن انتفاضة جديدة.
وردا على سؤال قال أنا لا أقاتل من أجل الموت.

وماذا تفعل فتح إذا وقعت الحرب هنا، قال ابو العينين: واجبنا ايلام اسرائيل في اي حرب مقبلة، والمؤسف ان امتنا العربية غير قادرة على مواجهة التحديات. وانا اخشى على القمة العربية من القفزات البهلوانية.

من دعوة حماس، التي ستفضي الى انسحاب ابو مازن. وعن موقف عباس من المقاومة قال ابو العينين انه ضد المقاومة المسلحة، ومع مقاومة الاستيطان، واتهم حماس بتقديم تنازلات عبر بعض الدول الغربية، لغاية ابتزاز عباس.

وعن علاقته بحركة أمل وحزب الله في لبنان قال ابو العينين: هناك علاقات قديمة، وهناك علاقات لا ارغب فيها مع بعض من لهم تاريخ لا يمكن ان ننساه تجاه شعبنا الفلسطيني.. وفيما يلي نص الحوار:

كيف ترى المشهد الفلسطيني اليوم من مجمل القضايا المطروحة على أبواب القمة العربية في ليبيا؟

الادارة الاميركية كما ترى منشغلة بالقضايا الشائكة من ايران الى افغانستان الى العراق وغيرها من القضايا المعقدة ولا تعطي اهمية او اي ضمانات للفلسطينيين والعرب للخروج من هذا الجمود في عملية السلام.

ونحن نعيش واقع التعنت الاسرائيلي فضلا عن اغلاق الابواب من قبل حكومة اليمين الاسرائيلية ولا نجد اي مخرج من قبل الادارة الاميركية لوقف الاستيطان ووقف الممارسات الاسرائيلية التي تستهدف كل الواقع الفلسطيني من مقدسات ومصادرة اراض وغيره.

ونحن في حركة فتح والقيادة الفلسطينية وضعنا امام أعيننا مواجهة هذا الواقع وهذا الصلف الاسرائيلي واعتبرنا أنفسنا في مواجهة مع العدو الاسرائيلي، فوافقنا على المصالحة مع الاخوة في حركة حماس وفق الورقة المصرية رغم الضغوط الكبيرة علينا الا ان حركة حماس لديها حسابات اخرى مختلفة، وأنا اقول ان الخلافات العربية ـ العربية بشكل او آخر تنعكس على الواقع الفلسطيني، وهناك لاعبون اساسيون يريدون من خلال المصالحة الفلسطينية ابتزاز الرئيس أبومازن، هنالك الكثير من الصيغ التي طرحت وتم رفضها لأننا لا نريد ان ندخل في المحاور العربية، واعتبرنا كل ذلك وراء ظهورنا لأننا لا نريد الخلاف مع اي دولة عربية، وتمسكنا بثوابتنا أمام التعنت الاسرائيلي من بناء وتوسيع المستوطنات التي تلتهم اكثر من 35% من الأراضي الفلسطينية الى الجدار العازل.

الأولويات الأميركية مختلفة

أما بالنسبة للادارة الاميركية فعليها ان تدرك ان مفتاح الحل في الشرق الاوسط يكون باعطاء الفلسطينيين حقهم في دولتهم المستقلة اذا كانوا يريدون شرق اوسط جديداً كما يقولون ويبعدون ايضا شبح الارهاب، الذي يصنفون به قوى مختلفة منها ارهاب ومنها مقاومة.

ولكننا نرى كما قلت ان الادارة الاميركية للآن تضع لنفسها اولويات اخرى مثل المفاعل النووي الايراني.

في ضوء ما تفضلت به حول انسداد أفق التسوية ما خيار فتح والسلطة الفلسطينية والرئيس عباس يجاهر برفضه للانتفاضة ولاستخدام السلاح؟

صحيح، على الفلسطينيين ان يحزموا أمرهم وان يكونوا رأس حربة بالنسبة لأشقائهم العرب ومن حق العرب ان يطالبونا بوحدة الموقف الفلسطيني، ولكن ايضا من حقنا عليهم ان يكونوا خلفنا ويحموا ظهورنا والى جانبنا، ولكن نحن نسأل الاخوة العرب هل لديهم القدرة على عدم التدخل في الشأن الفلسطيني؟ وخصوصا في المصالحة الفلسطينية، وللاخوة العرب دور في عرقلة المصالحة الفلسطينية من خلال حركة حماس، ولكننا لن نعدم الوسيلة لتجديد مسؤوليتنا الوطنية في مواجهة ما يجري على ارضنا الفلسطينية وبحق ارضنا وشعبنا.

لم تقل لنا أين مسؤولية فتح إذا كانت السلطة تصرح وتتعامل مع الأمور بديبلوماسية؟

لاشك ان لفتح مسؤولية وخصوصا في المصالحة الوطنية وفي اخذ خيارات مناسبة للواقع.

ونحن في الوقت الذي مددنا يدنا لحماس للمصالحة لم نجدها حاضرة لمد اليد، ولا نستطيع ان نضع السلاح برأس حماس من اجل ان تصالحنا، وايضا نحن نقول ان حقنا على العرب في المساعدة وليس في عرقلة المصالحة والتدخل في عدم انجاز وحدتنا الوطنية امام هذه الاستحقاقات الكبيرة.

هل سيزور الرئيس أبومازن دمشق بمبادرة من السلطة الفلسطينية من أجل وضع خيارات مشتركة مثلا؟

لا أعرف اذا كانت الزيارة ستتم خصوصا ان تأجيلا سابقا حصل في الزيارة لاتهامات باطلة بحق الرئيس محمود عباس بشأن تقرير غولدستون وقد عرضنا وثائق تثبت ان الرئيس أبومازن لم يكن المسؤول عن التأجيل.

عليك أن تجاوبنا بصفتك عضو لجنة مركزية وقياديا لحركة فتح، ما خياراتكم في مواجهة ما تقوم به اسرائيل ومع انسداد أفق التسوية؟ أليس لديكم خيارات؟

تريد ان اجيبك عن الكفاح المسلح، الكفاح المسلح على رأس أدبيات حركة فتح وفي اجتماعنا الاخير كان هنالك قرار صريح باستخدام جميع اشكال المقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح، ودعني اقول اكثر انني من هؤلاء الذين يؤمنون بأن حركة فتح لم تتخل عن هذا الحق التاريخي الذي كفلته القوانين الدولية والشرائع وحقوق الانسان وأعطانا حق ان نقاتل بكل الوسائل ما دامت ارضنا محتلة، نحن وغيرنا والشعوب التي تحتل ارضها لا تستطيع ان تلغي خيارات التحرر والوسائل التي تعيد لها حقها، وانا لا اتحدث شعرا واقول ان حركة فتح لم تلغ الكفاح المسلح وبامكانك العودة الى وثائق المؤتمر السادس للحركة، وكل شعب يتنازل عن حقه بالمقاومة لا يستحق الحياة بوطن، وانا لا افهم ابدا ان نفاوض وان نسقط خيار الكفاح المسلح ولكن الكفاح المسلح الذي يخدم الهدف السياسي وليس ما لا يخدم القضية الفلسطينية.

وما السلاح الذي تقصد؟

الكفاح المسلح، القائم في اراضي عام 1967 وليس اماكن اخرى انه حق لنا ان نقاتل طالما هنالك احتلال، وانا افهم ان اي شعب تحتل ارضه يجب ان يقاوم بكل اشكال المقاومة، قد تكون المقاومة المسلحة آخر درجة في سلم النضال الفلسطيني.

 

يعني ان الانتفاضة قريبة كدرجة من درجات النضال؟

لا تقولني ما لم أقله، لكنها درجة من درجات النضال الذي تطرقت اليه دون شك هي شكل من اشكال النضال ولكن مقاطعة منتوجات المستوطنات شكل من اشكال المقاومة، مواجهة الجدار والاستيطان كل هذا شكل من اشكال المقاومة، والاعتماد على ذاتنا والاستغناء عن الجانب الاسرائيلي هو شكل من اشكال المقاومة، هناك اشكال متعددة للمقاومة.

والكفاح المسلح؟

اذا اردت ان اتقارب مع السؤال فإن خيار الكفاح المسلح يجب ان يكون في الوقت المناسب، وان يخدم الهدف السياسي، فأنا يجب الا أقاتل من اجل الموت، ولا من اجل ان يكون هدفي السياسي لزيد او لعمرو، ولا اقبل ان تكون البندقية التي تقاتل بندقية للايجار مدفوعة الاجر.

نحن في لحظة تبدو فاصلة وحاسمة لا مرجعية صالحة ولا وعود أميركية صادقة واسرائيل تعربد وتهدد وهنالك سورية وايران وحزب الله يشكلون محور تحد لاسرائيل، اين انتم منه طالما الوضع يتجه لخيار واحد؟

ليكن سؤالك موجها لأصحاب هذا المحور بمعنى لماذا هم لا يسألون أنفسهم ما هو دور الفلسطيني اذا هرب الاسرائيلي بحرب الى ايران وجنوب لبنان؟

بالمقابل هل يعتقد الاسرائيلي انه يستطيع ان يتعايش مع قوة حزب الله؟

لنكن أكثر وضوحا.. صحيح ان الاسرائيلي لديه أولوية ليست مع الفلسطيني، بل مع قوة حزب الله وايران، لأن اسرائيل لا تستطيع ان تسكت عن قيام توازن الرعب الراهن في المنطقة، وهذا ما تعهدت به الولايات المتحدة الأميركية لإسرائيل، وتضمن ذلك اتفاقيات اسرائيلية ـ أميركية.

برأيك اذن الحرب مقبلة على المنطقة؟

أرجو ان أكون مخطئا لكن قراءتي هي ان الحرب مقبلة بالفعل من جانب الحكومة الاسرائيلية التي تريد الهروب من استحقاقات السلام مع الفلسطينيين وتريد ايضا احداث خلل في ميزان القوى لصالحها.

وماذا أنتم فاعلون اذا وقعت الحرب؟

اذا حصلت الحرب اعتقد ان واجبنا جعل اسرائيل تتألم في أي حرب مقبلة.

لماذا اذن لا تكونون ضمن محور المواجهة القائم (إيران ـ سورية ـ حزب الله).

اعتقد ان على من هم في المحور المفترض ان يتجهوا الى الفلسطينيين، والى أبومازن اذا كانوا فعلا يتحضرون للمواجهة ويعتقدون ان للفلسطينيين دورا في هذه المواجهة.

فعلى اشقائنا العرب ان يحددوا اذا كانوا يريدوننا في دائرة الصراع المفروضة مع العدو،

وأنا أقول يجب ان يعيدوا قراءة الوضع بشكل أفضل وإعادة العلاقة مع الرئيس أبومازن.

هل هذه رسالة؟

نعم يجب ان نبحث عن طريقة لإيجاد الوسيلة التي تجعل الفلسطينيين الى جانب اشقائهم العرب في لبنان أو سورية أو ايران وان يتم البحث عن شراكة مع الفلسطينيين في هذه المعركة وليس المطلوب من أبومازن ان يبحث عن دور، بل هم عليهم البحث عن امكانية الشراكة لأننا «في الهم شرق».

هل تعتقد ان العرب جاهزون لشراكة حقيقية فيما بينهم في إطار مواجهة كل هذه الاستحقاقات؟

يؤسفني ويؤلمني ان أقول ان أمتنا العربية غير قادرة على مواجهة التحديات رغم امكانياتها، فواقع الحال ان لها مؤسسات حقيقية في عالمنا العربي تضع الخطط والاستراتيجيات الصحيحة ولكنها مؤسسات مفصلة على قياس الأشخاص.

الخوف على القمة من القفزات البهلوانية

ما المرتجى من القمة العربية المقبلة؟

أخشى ان تنفجر قبل ان تبدأ نتيجة الخلافات الحدودية المحتملة بين بعض الدول، وبسبب قفزات بهلوانية.

مِن مَن؟

من صاحب الدعوة!

تقصد دعوة «حماس» للمؤتمر؟

نعم، فهذا سيرتب انسحاب الوفد الفلسطيني، وهذا بحد ذاته اذا حصل فانه يساهم من قبل من يدعو «حماس» بدل المنظمة في الانشقاق وزيادة الخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني وتأجيج الصراع.

هل تحتاج «حماس» والسلطة وسيطا؟

نحن وافقنا على الورقة المصرية خلال نصف ساعة وتجاوزنا الملاحظات التي لنا من اجل المصالحة ولكن «حماس» تريد مصالحة المنتصر.

هل نحن نعيش واقع دولتين فلسطينيتين في الضفة وغزة؟

أبومازن رفض التوقيع قبل الحصول على أي شيء.

طروحات الرئيس الفلسطيني عن البدائل معاكسة للكثير من المواقف التي تتطرق إليها؟

صحيح أبومازن لا يتغنى بالمقاومة التي يتغنى بها البعض. وهو القائل «انا ضد المقاومة المسلحة وحتى المقاومة الشعبية» ولكن أبومازن يدعم كل مقاومة تتصدى للاستيطان بكل جرأة بينما حماس تتاجر بها، حماس التي تجاهر بالمقاومة قامت بدور سلبي ضد حركات المقاومة في غزة من «الجهاد» الى «الشعبية» الى غيرهما من الفصائل التي تحمل السلاح وألقت القبض على عناصرها.

الرئيس الراحل ياسر عرفات لم يتأخر في اشهار الانتفاضة في وجه الاسرائيلي عندما تعثر تطبيق الاتفاقات من قبل الاسرائيليين، حماس هي من يمسك بأوراق القوة اليوم فلماذا لا تعلن الانتفاضة؟

حماس تتمسك بأوراق سياسية ولكنها لا تستطيع أن تجمع الناس حولها وتحتل عقولهم، وحماس خسرت رصيدها ولذلك هي لا تريد أن تدخل في الانتخابات، أما الرئيس محمود عباس فقد كان هادئا عندما نجحت حماس في الانتخابات.

حماس قدمت تنازلات على قاعدة ابتزاز عباس

لو لم تكن حماس قوية لما توجه إليها بعض من الدول الأوروبية لإجراء محادثات وبرضا الاسرائيليين، فأين اوراق القوة لديكم؟

فتح لا تفكر في إلغاء اي فريق سياسي، وحماس قدمت عرضا للدول على انها تقبل بدولة في حدود مؤقتة وقدمت تنازلات سياسية لهذه الدول لعلها تستطيع ان تدخل المفاوضات واسرائيل لها مصلحة في استدراج حماس الى طاولة المفاوضات على قاعدة ابتزاز ابومازن.

كيف ترى حركة فتح اليوم؟

فتح ما بعد 6 شهور من مؤتمرها تحصد تراكمات كثيرة من مرحلة ما بعد استشهاد ياسر عرفات، فتح الآن تعيد ترتيب وضعها الداخلي ومواقعها على كل الصعد وهذا يحتاج الى وقت كي نضع خططا ملائمة للعمل الوطني للمرحلة المقبلة فتح تعيد ترتيب موقفها بالنسبة للشعب الفلسطيني وهو دور ريادي يجب ان يكون بمستوى المسؤولية فيه.

ما موقعك اليوم في لبنان؟

أنا مكلف مؤقتا بمهمة ترتيب الوضع في لبنان ثم العودة لممارسة مهامي في اللجنة المركزية للحركة في رام الله. وبالمناسبة انا لم ارغب في العودة إلى لبنان، ومتى انتهيت سوف أترك لبنان الى رام الله، وبصفتي عضو لجنة مركزية فأنا اقوم بدوري القيادي في الحركة في اي مكان.

هل صحيح ان السلطات اللبنانية لا ترغب في وجودك في لبنان؟

اذا كنت تقصد الحادث الذي تعرضت له على الحاجز اثناء دخولي الى مخيم الرشيدية من قبل حاجز الجيش وتفتيش سياراتي، فهذا حادث أعتبره سياسيا ونحن نريد معرفة الاسباب من الجهات المعنية لكن بالنسبة لوجودي في لبنان أنا لم ابلغ بهذا الكلام.

هل علاقتك بحركة امل وحزب الله مازالت كما كانت سابقا؟

تربطني علاقات قديمة وهناك علاقات انا لا ارغب فيها مع بعض الاشخاص الذين لهم تاريخ لا يمكن ان ننساه مع شعبنا الفلسلطيني.

ألا تستحق القدس اجتماعاً من الجامعة العربية ؟!

قلنا ان دخول اي مفاوضات مع اسرائيل يحتاج لمرجعية سياسية واضحة فضلا عن تحديد ملامح وجغرافية الوطن الفلسطيني الذي سنتفاوض عليه وأي مفاوضات مباشرة او غير مباشرة ستشكل ضررا على القضية الفلسطينية، اما على الصعيد العربي ونحن جزء من هذه الامة العربية فعلينا ان نشعر بخطر ما يجري وبذل كل الجهود في هذه اللحظة بالذات لانقاذ القدس التي تستهدف كل يوم مع بقية المقدسات الاخرى، فالقدس مسؤولية الأمتين العربية والاسلامية والمسيحيين في العالم، وعليهم التحرك، وانا أسأل: ألا تستحق القدس اجتماعا من الجامعة العربية اجتماعا يتفق فيه العرب على انقاذ القدس وما تتعرض له المقدسات؟ نحن كفلسطينيين لن يكون بيننا من يوقع على المساس بالحقوق التاريخية والوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، ولا احد لديه الحق في ان يتنازل عن هذا الحق، ونحن نرى في المجتمع الدولي عجزا عن اعطاء الشعب الفلسطيني اي جزء من هذا الحق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى