الأخبار اللبنانية

بمناسبة الذكرى 31 لتأسيس هيئة الإسعاف الشعبي

بمناسبة الذكرى 31 لتأسيس هيئة الإسعاف الشعبي
حفل تكريمي حاشد بحضور الشريف ودياب وعبيد

 

بمناسبة الذكرى 31 لتأسيسها أقامت هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حفلاً تكريمياً ساهراً في قاعة مطعم ” النورث هافن ” القلمون وتقدم الحضور الدكتور خلدون الشريف ممثلاً الرئيس عمر كرامي والأستاذ سليمان عبيد ممثلاً معالي الأستاذ جان عبيد والأستاذ رفلي دياب المرشح عن المقعد الأرثوذكسي بطرابلس والمحامي مصطفى عجم مسؤول الهيئة في الشمال وحشد من المحامين والأطباء والمتطوعين والعائلات .
* أفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ورحب عامر عقدة بالحضور قائلاً : 31 عاماً والمسيرة مستمرة بدون توقف ولا كلل أو ملل ، قدّمنا خلالها أغلى التضحيات وسقط منا الشهداء وآخرهم الشهيد القائد جهاد منذر ، ويكفينا فخراً أن شهداءنا سقطوا دفاعاً عن لبنان وخدمة لكل اللبنانيين .
* الدكتور خلدون الشريف ألقى كلمة أكد فيها : ان التواجد مع الإسعاف الشعبي تأكيد على التواصل والتكامل بيننا وبينها ، فهذه المؤسسة قدّمت الكثير منذ سنوات طويلة من أجل خدمة الإنسان وكرامته.
وأضاف يفصلنا عن موعد الإستحقاق الانتخابي أيام قليلة ونحن نعتمد على الله ثم على الشرفاء من أمثالكم ، مؤكداً أن طرابلس لن تستسلم لمنطق التهويل وشراء الذمم والأصوات ، فأبناؤها يعتزون بكرامتهم وتاريخهم وهم يعرفون كيف يختارون الأصلاء أصحاب القيم الذين تمسكوا بعروبتهم ووحدة وطنهم وقدّموا أغلى التضحيات ليبقى لبنان واحداً موحداً عربياً مستقلاً .
* الأستاذ رفلي دياب ألقى كلمة جاء فيها : عندما نتحدث عن هيئة الإسعاف الشعبي نتذكر تاريخها في ميدان التنمية المستدامة والرعاية الصحية والتدريب المهني وجهدها المبذول في سبيل حماية البيئة .
وأضاف : سنظل قابضين على مبادئنا حتى لو كانت هذه المبادئ جمرة من نار لأن العيش الواحد هو خيارنا ومصيرنا في هذا الوطن مشترك وإسرائيل هي العدو الحقيقي ، أما عروبة لبنان فهي فعل قضاء وفعل قدر ، والمقاومة سوف تستمر حتى زوال الإحتلال ، وعلى هذه الأسس والثوابت أسير ويدي ويد تيار المردة ممدودتان الى كل الشرفاء والمناضلين المؤمنين بالحق.
* كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها المحامي عبدالناصر المصري فقال : أنطلقت هيئة الإسعاف الشعبي منذ عام 1978 لتبلسم الجراح وتأخذ بيد الشباب بعيداً عن الحرب على قاعدة تقديم المنافع بدل المدافع للناس، ونحن منذ الإنطلاقة تمسكنا بهويتنا ومرتكزاتها في الإيمان والوطنية والعروبة ، وعندما نقف الى جانب الرئيس عمر كرامي في معركته الإنتخابية فنحن ننطلق من ثوابتنا الفكرية ، ورغم موقفنا في الإمتناع عن الترشح في كل لبنان إعتراضاً على قانون القضاء وصفقات الدوحة ، الا إننا لم ولن نقف مكتوفي الأيدي وقد إختار بعض الأصدقاء العروبيين المستقلين خوض الانتخابات وفي مقدمتهم الرئيس عمر كرامي .
وأضاف : اننا ننطلق في دعم الرئيس كرامي ومساندته من قناعة راسخة بأن التيار الوطني العربي المستقل تعرض ويتعرض للحصار ومحاولات الإلغاء منذ نفي الأخ كمال شاتيلا عام 1984 واغتيال الرئيس رشيد كرامي ومحاصرة الرئيس عمر كرامي منذ عام 1992 ، أما الآخرين من جماعة الأكثرية فقد استلموا السلطة منذ عام 1992 بالشراكة مع ما يسمونه زمن الوصاية وقد غسلوا أيديهم منه عندما تغيرت موازين القوى الإقليمية والدولية بعد إجتياح العراق عام 2003 وهم سيعملون على غسل أيديهم من جديد مع بدأ إنهيار المشروع الأميركي في المنطقة .
وأكد أن طرابلس محرومة من كل شيء ، ومن أبسط حقوقها ، ومشاريعها معطلة ومتوقفة ورغم إرهاق البلد بأكثر من 45 مليار دولار دين ، الا ان واقع طرابلس ما زال أليماً ويعاني أبناؤها الفقر والحرمان ، لذلك على أبناء طرابلس أن يحاسبوا من حرمهم وعاقبهم على مواقفهم الوطنية والقومية التحررية طيلة عقود ومن قتل رئيس حكومة لبنان دولة الرئيس رشيد كرامي ومن إرتكب مجزرة صبرا وشاتيلا ومن حكم عليه من أعلى مرجع قضائي في لبنان .
وأضاف لا يمكن لشرفاء طرابلس أن يتركوا الحق لأن الباطل صوته أعلى في أيامنا ، فإيماننا وعروبتنا ووطنيتنا الصادقة تفرض علينا أن نصدح بالحق وندافع عنه ونحسن الإختيار ونقف الى جانب العروبيين الأحرار .
وختم معلناً دعم المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس لكل من دولة الرئيس عمر كرامي والدكتور خلدون الشريف ومعالي الأستاذ جان عبيد والأستاذ رفلي دياب وآخرين من المرشحين الوطنيين ، فنحن وأصدقاؤنا سنصوت للائحة كاملة نختار بيقة أسمائها بما يخدم مصلحة طرابلس وكل لبنان .
* وقدم الشاعر طارق آل ناصر الدين قصيدتين من وحي المناسبة إحداهما بعنوان ” دم الشهيد ” وسط تشجيع وتصفيق الحاضرين .
وقد قدّم الفنان الدكتور وسام حمادة بمؤازرة فرقته الموسيقية باقة من الأغاني الوطنية التي نالت إعجاب وتقدير المشاركين .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى