الأخبار اللبنانية

تعليقاً على عدم انتخاب حسني مديراً عاماً للأونيسكو

تعليقاً على عدم انتخاب حسني مديراً عاماً للأونيسكو
بشور “للنيل للاخبار” دليل آخر على تغلغل النفوذ الصهيوني في المنظمات الدولية

خسارة حسني تذكرنا بالحملة على بطرس غالي ومحمد البرادعي، لان مصر والعرب هم المستهدفون

 

في حديث لقناة “النيل للاخبار” الفضائية المصرية علق السيد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن على خسارة وزير الثقافة المصري السيد فاروق حسني في  عملية انتخاب المدير العام للأونيسكو قائلاً:
لقد كنت مع الملايين من المواطنين العرب اتابع دورات انتخاب المدير العام لمنظمة الأونيسكو والتي كانت تحمل انباء عن تقدم المرشح الاستاذ فاروق حسني في عدد الاصوات في الدورات المتعافية، ولكنني ايضاً كنت اتوقع ان تحمل النتيجة النهائية خبراً مغايراً لأنني أدرك قوة اللوبي الصهيوني في مثل هذه المنظمات الدولية، ومدى حرص هذا اللوبي وداعميه في واشنطن وعواصم الغرب على عدم تسلّم أي عربي لمثل هذا الموقع، لا سيما وان منطقتنا العربية والاسلامية، وعلى الخصوص مصر العزيزة الغالية، هي مخزون ثقافي وحضاري ضخم يمكن لمنظمة كاليونيسكو ان تلعب دوراً في الكشف عن مكنوناته وفي ابراز الدور الثقافي والحضاري المتميز لأمتنا العربية عبر التاريخ.
ولحسن الحظ فلقد اعلن السيد حسني بنفسه عن الدور الذي لعبه اللوبي الصهيوني في هذه المعركة .
وقال بشور: اذا تذكرنا أيضاً ان الامة العربية تخوض في فلسطين والعراق تحديداً، ناهيك عن أقطار اخرى معركة الدفاع عن التراث الثقافي والروحي والتاريخي الضخم، واذا تذكرنا كذلك ان المسجد الاقصى وما يحيط به، والمستهدف بالحفريات الصهيونية، ليس صرحاً مقدساً فحسب، بل هو موقع يتضمن أثاراً عريقة يعود الى قرون غابرة، نستطيع ان ندرك مدى استشراس اللوبي الصهيوني في منع عربي، ومصري تحديداً، من الوصول الى منصب هام.
وتابع بشور: ان ما جرى لفاروق حسني يذكرنا بما جرى للأمين العام السابق للأمم المتحدة د. بطرس غالي لانه “تجرأ” ودعا الى فتح تحقيق في مجزرة (قانا) التي استشهد فيها المئات من المدنيين اللبنانيين الذين لجأوا الى مقر قوات الطوارئ الدولية،  واذا تذكرنا ما جرى مع د. محمد البرادعي لانه تجرأ ودعا الدول جميعاً، بما فيها الكيان الصهيوني، للانضمام الى معاهدة حظر السلاح النووي، بل ما جرى ويجري لاي محاولة عربية لاقتحام المحافل الدولية.
بشور قال: ان ما جرى في اليونيسكو يزيد من الهوة بين العرب وما يسمى المجتمع الدولي الذي يثبت كل يوم مدى رضوخه للاملاءات الصهيونية وقوعه في شرك الافخاخ الصهيونية وهو ما يتطلب من الدول العربية والاسلامية جميعاً، وفي مقدمها مصر، اجراء مراجعة سياسية شاملة وجذرية لمجمل الامور والقضايا المتصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى