الأخبار اللبنانية

مصادر المعارضة لـ”الدار”: بعد تشكيل الحكومة الجديدة لن يعود هناك أي شيء اسمه محكمة دولية

قالت مصادر قيادية في المعارضة لـصحيفة “الدار” أن “الأمور لم تعد تحتمل وما قامت به المعارضة ليس سوى البداية وهو رد فعل على المماطلة التي قام بها الحريري منذ أشهر وإلى اليوم، وبالتالي كان لابد من هذا القرار سيما وأن الوقت أصبح داهماً بالنسبة لنا ولكل من هو حريص على المقاومة”.

وأضافت المصادر “لقد استطاع الحريري بدهاء تمرير الوقت، ولكن اليوم نحن بالمرصاد وليتحمل الجميع مسؤولياتهم في هذا الأمر، ومن يريد أن يأخذ البلد إلى هذه ساحة المواجهة فلينتظر ويرى ما نحن قادرون على فعله، ولا يعتقدن أحد أن هذه القدرة هي في الشارع أو أمنياً، بل على العكس هي في المؤسسات ووفقاً للدستور”.

ورأت المصادر أن “الحريري كان يعتقد أننا لن نتحرك وأننا سننتظر ما سيأتي من الخارج وبالتحديد من دمشق والرياض ولكنه غاب عن باله أن دمشق كانت وستبقى الأحرص على المقاومة ولن تكون طرفاً في مؤامرة استهداف المقاومة الذي يخطط له الأميركيون والصهاينة، من بوابة هذه الكذبة التي أسموها محكمة دولية”.

ولم تكتف المصادر عند هذا الحد، بل أكدت أنها “لن تسمي سعد الحريري ليرأس الحكومة الجديدة وإن الرئيس المقبل لحكومة لبنان لن يكون سوى مقاوم بامتياز وله تاريخ النضالي مع المقاومة ومع سوريا،والمواجهة التي يريدها المجتمع الدولي مع المقاومة ستكون مع الدولة اللبنانية ككل، بعد أن تتشكل الحكومة الجديدة”.

وعن إمكانية أن تستطيع المعارضة تشكيل حكومة، قالت المصادر أن “الأمور اختلفت والأكثرية النيابية هي معنا، لأن النائب وليد جنبلاط أبلغنا وأبلغ سوريا بأنه سيمشي في كل ما يخدم مصلحة المقاومة وسوريا، وهو سيسمّي للحكومة الجديدة من ترتأيه المعارضة، حتى لو كان ذلك على حساب علاقته بالحريري، فهو لن يكون سوى مع حزب الله وأمل، ومع سوريا ومحور الممانعة من طهران إلى دمشق”.

وختمت المصادر بالقول أن “المرحلة المقبلة هي مرحلة إلغاء كل ما ترتب من العام 2005 وحتى يومنا هذا على الصعيد السياسي، وهي مرحلة استعادة لبنان إلى خندق المقاومة، وهذا القرار نهائي وحاسم، وبعد تشكيل الحكومة الجديدة، لن يعود هناك أي شيء اسمه محكمة دولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى