الأخبار اللبنانية

اختبار امني اليوم لمهرجانيّ حلبا والهدوء الحذر لا يزال يخيّم على طرابلس

كشفت صحيفة “النهار” ان المعالجات السياسية والأمنية للوضع في طرابلس تركزت امس على منع الخروقات الأمنية خصوصاً بين منطقتي باب التبانة وبعل محسن. وشرع الجيش، عقب الاجتماع الذي عقد في منزل الرئيس ميقاتي وضمه الى وزراء المدينة والنائب محمد كبارة ومسؤولين عسكريين وأمنيين، في إزالة متاريس بالتوازي بين المنطقتين وإقامة حواجز ثابتة وتكثيف الدوريات.
وأوضح مرجع أمني لـ”النهار” ان الوضع في المدينة يبدو “مقبولاً”، منوهاً بمبادرة منظمي نصف الماراتون الرياضي اليوم في طرابلس “بما يعكس ارادة الحياة لدى المواطنين في عاصمة لبنان الثانية”.
وكشف المرجع نفسه من جهة أخرى ان اتصالات اجريت امس من اجل الغاء مهرجاني الحزب السوري القومي الاجتماعي والنائب خالد الضاهر في حلبا اللذين سيقامان في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم. لكن الحزب اصر على اقامة مهرجانه المخصص لاحياء ذكرى ضحاياه في حوادث 8 ايار 2008، وتمسك الضاهر بدوره باقامة مهرجان مماثل لاحياء ذكرى ضحايا سقطوا في البلدة من انصار “تيار المستقبل”.
وإذ وصف المرجع الوضع في البلدة بأنه “حذر”، اكد ان قوى الجيش والأمن الداخلي اتخذت تدابير مشددة في المنطقة الفاصلة بين المهرجانين والتي تقدر بنحو 200 متر وسط تعهّد الفريقين بأنهما نبها انصارهما الى اعتماد الهدوء والامتناع عن الاستفزاز وأعمال الشغب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى