إجتماعيات

قولنا والعمل أحيت ذكرى المولد النبوي وأسبوع الوحدة الإسلامية بمهرجان حاشد في برالياس

أحيت جمعية “قولنا والعمل” ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية بمهرجان حاشد في برالياس حضره رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان ومسؤول حزب الله في منطقة البقاع الدكتور حسين النمر وممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر ورئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة وممثل عن مدير المخابرات الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي وممثل عن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور الشيخ سامي أبي المنى وممثل عن رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وممثل عن المطران أنطونيوس الصوري وممثلون عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية وشخصيات علمائية من مختلف الطوائف والمذاهب وممثلون عن القوى الأمنية وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من الإخوة والأخوات.

الدكتور النمر قال خلال كلمة له :” لقد جاء النبي محمد صلى الله عليه وآله ليوحدنا على القضايا الكبرى ويجب أن تتوحد الأمة على القضايا الكبرى في حياتها، وهل هناك قضية أكبر وأعظم وأشمل وأفضل من القضية الفلسطينية، هذه القضية التي شغلت العالم منذ سنين لا لأنها أماكن مقدسة فقط، ولكن من يقف إلى هذه القضية هو يقف إلى جانب الحق، وهو يقف في وجه الظلم، هذه هي أهمية القضية الفلسطينية، إلى جانب أنها أرض مقدسة ومباركة، فيجب أن تتوحد الأمة خلف فلسطين ويجب أن يدركوا المسلمون أن فلسطين تموت في كل يوم ويجب أن يعرفوا أن إنقاذ فلسطين هو في توحدهم وقوتهم، فإذا ما توحدوا وكانوا قوة واحدة نستطيع أن نحرر فلسطين من براثن الصهيانة”، الدكتور النمر تابع :” ويجب علينا نحن اللبنانييون أيضا أن نتوحد خلف قضايانا المشتركة وقضيتنا المشتركة اليوم هي قضية الحياة التي نتألم لأجلها كل يوم، وهي قضايا المياه والكهرباء والطعام و والطرقات والحياة، نحن يجب أن نتوحد من أجل قضايانا وإذا لم نتوحد فلا نستطيع أن نصل إلى النجاة في هذه الأيام الصعبة، وخريطة الطريق واضحة”، وطالب النمر قائلاً :” يا أيها المسؤولون يا أيها المعنييون إتقوا الله في هذا الشعب فيجب أن تشكلوا حكومة لأنها بتشكيل الحكومة يمكن لنا معالجة الكثير من القضايا العالقة”، وأضاف :” أول الذين يتحملون المسؤوليات هم الفاسدون في هذا البلد، وما يجب فعله هو تشكيل حكومة حتى تستطيع أن تنقذ ما تبقى وأن تدير المرافق العامة ومؤسسات الدولة وإذا لم نفعل ذلك فنحن إلى مزيد من التأزم ومن المشاكل وعلى المعنيين وهم يعرفون أنفسهم أن كفى لعبا بالنار واستهتارا بهذا الشعب، فإذا كان هناك إرادة فبيوم واحد تشكل الحكومة أما إذا بقينا بطريقة

المهاترات وبأخذ الثأر من هنا وهناك فلا تشكل الحكومة وهذا استهتار بالناس، وتابع النمر :” على اللبنانيين أن يدركوا تماما أنهم في توافقهم يستطيعون أن ينتخبوا رئيسا للجمهورية وإذا بقي هذا الإنقسام بهذا الشكل فلا يمكن أن يكون لنا رئيس والتوافق هو السبيل الوحيد وهو جزء من طبيعة لبنان حتى نصل إلى انتخاب رئيس”. النمر قال :”أن أمريكا تريد أن تضع يدها على بلعومنا حتى الإختناق كما خنقت الشعب الفلسطيني وكما أنها مستعدة لخنق أي شعب آخر في هذا العالم، أمريكا هي قدر الشيطان الأكبر لهذا الكون، وهي وراء كل مصيبة في هذا العالم، والخضوع لها بهذا الشكل هم الخائفون على مصالحهم وأموالهم وهم الذين يتحاوبون للمطلب الأمريكي”، وختم النمر :” يجب أن ندرك أن إسرائيل لا تفهم إلا بالقوة هذا العدو نشأ على القوة ويستمر بالقوة ولا يفهم إلا بالقوة ويجب أن يكون بوجهه قوة حتى يرضخ وبدون قوة هو لا يمكن أن يعطي لأحد حق، وهذه فلسطين مثل شاهد أمامنا لذلك قوتنا اليوم في توحدنا وكلمتنا الواحدة وكلمتنا اليوم هي في موقفنا وطالما نحن موحدون لا يستطيع العدو أن ينتزع منا هذا الحق وسيعود نفطتنا وغازنا إلينا وبنهاية المطاف سوف تنتصر الدولة وينتصر الشعب وتنتصر معه المقاومة على هذا العدو”.

الشيخ الدكتور أحمد القطان قال :” رسالتنا لكل العالم الإسلامي والعربي أن توحدوا والرسالة المتجددة للعلماء التي نؤكد من خلالها على وجوب صون الوحدة الإسلامية كما نؤكد على الوحدة الوطنية مع غير الطوائف، نشدد على الوحدة الإسلامية لأن قوة الأمة تتمثل بوحدتها، فلا أحد يكذب علينا ويقول أن الخلاف بين المسلمين خلاف مذهبي بين السنة والشيعة، ونحن نقول لا، فالخلاف في السياسة، نحن أمة واحدة وديننا واحد وقرآننا واحد وقبلتنا واحدة ولكن أراد البعض أن يفرقنا من خلال السياسة، لذلك رسالتنا اليوم في مناسبة المولد النبوي وأسبوع الوحدة الإسلامية أن نتوحد على المشتركات وأن نتفق على ما اتفقنا عليه، وسنبقى كمسلمين سنة وشيعة شوكة في حلوق أعداء الإسلام وأعداء الوحدة الإسلامية وفي هذه المناسبة أيضا نشكر الجمهورية الإسلامية في إيران لأنها تمد يديها لكل الأحرار ولكل المسلمين في العالم، وهي تقول للبنان أطلب ما شئت ونحن سنقدم للشعب اللبناني ما يحتاجه ولكن للأسف أين الرجال من السياسيين في لبنان ليقفوا موقفا موحدا ويقولوا نحن نقبل أي دعم من أي مكان من أجل لبنان ومن أجل اللبنانيين، فما ننعم به من أمن وأمان واستقرار هو بفضل الله ثم بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة وهذه المقاومة المدعومة من إيران بشكل أساسي، فعندما تدعم إيران المقاومة فهي تدعم كل لبناني، وكل لبناني مسيحي ومسلم سني وشيعي ودرزي، والمقاومة عندما تقدم خيرة رجالها فهي تقدم خيرة رجالها من أجل كل اللبنانيين، وما تريد أن تقدمه المقاومة دائما أنها حقا لم تطلب شيئا، كل من يتعامل مع المقاومة في لبنان ومن يتحالف مع المقاومة في لبنان وكل من يتحالف مع إيران في لبنان أتحدى أن أحدا من حلفاء إيران وحزب الله وأنا واحد منهم أن يقول بأن إيران أو أن حزب الله طلبوا طلبا واحدا من حلفائهم، فما يقدم هو من أجل كل لبنان وكل اللبنانيين

القطان وفي موضوع النفط واستخراج الغاز شكر للمسؤولين اتفاقهم على استخراج النفط والغاز من بحرنا وقال :”نقول لخصومنا ما رأيكم بالمقاومة فهل ساومت على بلدها ونفطها، نقول للخصوم لولا المقاومة في لبنان هل رضخت إسرائيل واستطاع لبنان أن يحصل ما من الممكن أن يحصله في حال توافق الذين يقومون بهذا الإتفاق على هذا الإتفاق وبحال وافق العدو الإسرائيلي، إذا يجب أن نعترف بالحقيقة وأن نعي خطورة هذه الظروف التي نعيشها جميعاً”، وتوجه القطان للساسة في لبنان قائلاً :” إتقوا الله في الشعب هذا الشعب اللبناني الذي بات يقف بالطوابير من أجل رغيف الخبز والذي يعاني ما يعانيه الآن من أجل أن يؤمن قوت عياله وأن يؤمن الحياة الكريمة لأولاده ولنفسه ولعائلته، شكلوا حكومة بأسرع وقت، وتعاونوا ولتكن الهدية في ذكرى ولادة النبي محمد تشكيل حكومة تعالج ما أمكن من الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي نعيشها جمعاً”.

كما كانت كلمة للسيد باقر قال فيها :”إن الظلم الذي يمارس اليوم ضد البشرية والحقوق التي تسلب عن الناس وتغليب الماديات في الحياة الإنسانية وإقصاء المعنويات عن بيئة حياة البشرية كل هذه الأمور هي الأغلال والسلاسل التي تقيد حرية الإنسان وتؤكد لنا ضرورة الرجوع إلى التمسك بتعاليم رسولنا الأعظم(ص)، ومن أهم هذه التعاليم للتخلص من تلك الأغلال ركيزتان أساسيتان في الإسلام وهما كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة”، وأضاف :” التوحيد يطالبنا اليوم بالقيام ضد جبهة الإستكبار وبالنهوض في وجه الطاغوت الأمريكي والصهيوني والتحرك لتحرير فلسطين العزيزة وإفشال مؤامرات الأعداء لهذه الأمة، والأمة الإسلامية اليوم بأمس الحاجة إلى وحدة الصف في مقابل الإعداء ونحن كلنا مسؤولون عن هذه الوحدة ومعنييون بهذه المسؤولية ولا يقبل عذر وتقصير في تضعيف هذه الوحدة من أي شخص كان”.

بعدها تلقى القطان وأعضاء المجلس المركزي في جمعية قولنا والعمل التهاني لمناسبة المولد النبوي الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى