بيان صادر عن كتلة نواب طرابلس

عقد نواب طرابلس إجتماعهم الدوري في مقرهم الدائم وتناولوا فيه مختلف التطورات على الساحتين المحلية والوطنية.
وقد توقف المجتمعون بداية عند زيارة سفير المملكة العربية السعودية الجامعة لمدينة طرابلس،  ورحبوا بإسم  الطرابلسيين بممثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بين أهله .
وإذ ثمن المجتمعون الزيارة تمنوا أن تكون منطلقا متجددا للتقديمات الإنمائية التي طالما إعتادت المملكة على تقديمها إلى لبنان.
كما أكد النواب على  ما سبق أن دعوا إليه من وجوب الإلتزام بالتهدئة والكلمة الطيبة ورأوا في تسعير الخطاب السياسي بما يتضمن من إساءة للأموات والأحياء بعدا عن القيم اللبنانية وتأجيجا لنار الفتنة التي لم ولن تخدم لبنان على وجه  التأكيد .
ومع إقتراب ذكرى التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني” إتفاق الطائف” أكد النواب على ضرورة التمسك بمضامينها والسعي بالتالي لتنفيذ كامل بنودها بما يضمن حماية الدولة  والمؤسسات والشعب والسلم الأهلي.
وإذا إعتبر المجتمعون أن الأولويات على  مستوى الآداء الحكومي تتزايد مع موجة الغلاء الأخيرة، ثمنوا قرار وزير الإقتصاد والتجارة محمد الصفدي القاضي ببدء العمل بمضمون المرسوم الإشتراعي لتحديد هوامش الربح حماية للمستهلك اللبناني من جشع بعض التجار.
ثم  توقف النواب عند المشكلة التربوية الحاصلة  في طرابلس والتي طاولت المدارس الرسمية  لجهة  النقص الحاصل في أساتذة المواد الأساسية ودعوا معالي وزير التربية إلى إتخاذ التدابير العاجلة لتأمين حسن سير العام الدراسي.