الأخبار اللبنانية

الجسر: المذكرات السورية وملف شهود الزور هدفها صرف النظر عن حقيقة اغتيال الرئيس الحريري

لفت عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر الى ان “المحكمة الدولية تأسست لإحقاق الحق وكشف الحقيقة، وقد أجمع عليها كل الافرقاء على طاولة الحوار وفي مجلس الوزراء”، مطالباً الجميع ب”إحترام العهود والوعود التي قطعوها في هذا المجال”.

وتطرق الى مذكرات التوقيف السورية وموضوع شهود الزور، فقال “ان تضخيم مسألة شهود الزور هدفه صرف نظر المواطنين عن حقيقة من اغتال الرئيس رفيق الحريري”، مطالبا الجميع ب”عدم الاهتمام كثيرا بهذين الموضوعين وعدم الخوف على الوضع الامني في لبنان”، ونفى بشدة ان “يكون هناك توزيع للسلاح في مناطق “تيار المستقبل”.

وسأل “من الذي يقوم بالانقلاب في لبنان؟ نحن ام الفريق الآخر؟ ومن ينقلب على المحكمة الدولية وعلى ما تضمنه البيان الوزاري؟ من الذي يفبرك شهود الزور القاتل ام القتيل؟”.

ولفت الى ان “الاتهام السياسي وجه الى سوريا قبل بدء التحقيقات”، مذكرا بأن “أول من وجه الاتهام اليها كان النائب ميشال عون”.

وأكد ان “المحكمة الدولية هي الوحيدة المخولة بتحديد شهود الزور بحسب الافادات التي أدلوا بها وعندها يمكن المحكمة ان تأخذ بها أو ان ترفضها”.

وعن الزيارة المرتقبة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للبنان، قال “نرحب بالزيارة لكونه رئيس دولة يزور دولة أخرى ضمن الاصول الدستورية والبروتوكولية، اضافة الى ان الدعوة وجهها اليه فخامة الرئيس ميشال سليمان”.

وشدد على “ضرورة ان تأخذ المحكمة الدولية بالقرائن التي قدمها السيد حسن نصرالله عن تورط اسرائيل في الاغتيال، لكن على “حزب الله” ايضا تقديم كل ما لديه من معلومات وقرائن اضافية تساعد في عمل التحقيق والمحكمة، خصوصا أننا جميعا في الوطن نتمنى الا يكون ل”حزب الله” أي علاقة بجريمة الاغتيال لا من قريب ولا من بعيد”.

وطالب المعارضة وفريق 8 آذار ب”استخدام الوسائل الديموقراطية لتحقيق اهدافهما السياسية اذا ارادا، وبعدم الاخذ بالكلام الذي يطلقه جميل السيد، والذي كان آخره ما قاله عن إمكان انقسام الجيش ووقف المؤسسات الى حد اقفالها وغيره من الكلام الذي لا يبشر الا بالشر والفوضى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى