الأخبار اللبنانية

القوى الناصرية ، تدين وتستنكر التطاول على الاديان

لم يعد مقبولاً هذا التمادي المفتعل في التطاول على الاديان ، الذي يجري على مسارح العاصمة ، على مرأى ومسمع السلطة …هذا الأمر المشين بات يتقرر ، واصبح مادة سهلة يتناولها البعض تحت مسميات مرفرضة حرية التعبير … وخاصة ان القانون لا يجرًم اصحابها ، وعادة ما تكون العقوبات مخففة … لم يعد ينقصنا في لبنان ونحن نعيش ظروفاً صعبة على كافةًالأصعدة ، سوى ان تتناول شرذمة من التافهين السيرة النبوية الشريفة تجريحاً ، وهذا ما يشكًل استفزازاً لمشاعر طائفة كبيرة في لبنان ، لطالما احترمت كافة الاديان ولم نسمع يوماً ان احداً منها تناول بالسوء معتقدات الأخرين … إن تكرار هذا الأمر لم يعد مقبولاً وليس بريئاً بل هو رسالة فتنة وتحريض طائفي علينا جميعاً ان نستنكرها ، وعلى السلطة والقضاء انزال اشد العقوبات بمروجيها… وبتنا نتساءل ونشك بأن يكون هدف هؤلاء الساقطين هو اشعال فتنة داخلية ورسائل خارجية وامتداد للحملات التي كانت تستهدف المسلمين ، نرفض هذه الاساءة الموصوفة ونطالب دار الأفتاء باتخاذ مواقف صارمة في محاسبة هؤلاء شذاذ الآفات ، وعدم تكرار ذلك … تحت حجة حرية التعبير من خلال فن ساقط .. ولطالما كان الفن المسرحي هادف يرفع بشأن المجتمع ، وليس تجريحاً وتطاولاً على الأديان … كما نطالب رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الداخلية ، بمتابعة هذا الموضوع الحساس لنهايته وانزال أشد العقوبات بمروجي الفتنة …وتوقف المواطنين عند هذا السكوت الذي تمارسه دار الفتوى كمؤسسة دينية عن الاستهزاء العلني الذي تمارسه المدعوة شادن فقيه على خشبة المسرح في وسط مدينة بيروت.

وتعمد فقيه وهي التي تعرف عن نفسها بانها سحاقية على الاستهزاء من الايات القرآنية ومشايخ المسلمين الذين يؤمون الصلاة لا بل وصل بها الامر والتعجرف الاستهانة بالدين اذ انها سخرت بشكل مباشر من الطريقة يقوم بها المسلمون بالصلاة يوم الجمعة وسط قهقهة السكارى …

وتسعى شادن بشكل مستمر الى ارتكاب مخالفات قانونية بهدف الشهرة وتسليط الضوء عليها ودائما ما تبني وصلتها على المسرح على اضحاك الحضور عبر اهانة الاديان بالرغم من ان القانون اللبناني يعاقب بالحبس على كل من يسخر ويحقر الاديان السماوية….. القوى الناصرية في الشمال .. طرابلس في 9-5-2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى