الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن الشيخ سيف الدين الحسامي

أعلن الشيخ سيف الدين الحسامي رئيس جبهة العمل الإسلامي – هيئة الطوارئ، أنه كنا نتمنى لو أن القضاء وضع يده على السلاح الغير شرعي الذي تبين أن الحزب العربي الديمقراطي العربي يمتلكه، والذي يصنف بالخطر جدا على الأمن القومي وليس على السلم الأهلي فقط، كونه يحتوي على سلاح متوسط وثقيل، إلا أنه يبدو أن المتحكمين بإرادة الدولة لا يزالوا مستمرين بتنفيذ مخططاتهم الفارسية، وذلك بعد تبين لنا أن الأمر بات يطلنا، وأن القادم هو محاولة ضرب القوى الطرابلسية الأصيلة عبر فبركة أحداث أمنية وإلصاق تهم باطلة بحق هذه القوى.
يبدو ان ما نشر منذ فترة على احدى المواقع الالكترونية  كان مقدمة للإعتماد على معلوماته التي نشرها بصيغة مخابراتية خالية من أي نهج إعلامي، ويتضمن نصا يعتمد على أخبار زوده بها مصدرا خاصا، ويشير إلى أن من رمى القنبلة في كورنيش المعرض قرب منزل الرئيس ميقاتي هو الشيخ سيف الدين الحسامي، أي أنا شخصيا، وبناء على خبرتنا بتعاطي الأجهزة الأمنية اللبنانية، لم نجد سببا للتوجه للتحقيق بعد أن طلب منا ذلك، ولم تعن لنا القضية أي شيئ لأننا بعيدين جدا عن أي عمل أمني تخريبي، فكيف إذا كان يمس رئيس حكومتنا والممثل الحالي عنا وعن أحوالنا، بالرغم من أننا نتخذ مواقفنا المضادة لمواقفه بغية حثه على عمل الأفضل، وهذا حقنا كجبهة سياسية.
وبناء عليه، فإننا ندعو الرئيس محمد نجيب ميقاتي إلى النظر في هذه القضية التي على ما يبدو أنها مسلسل متواصل بغية إيجاد الشخص أو الجهة التي يمكن أن تتحمل قضية القنبلة قرب منزل الرئيس، ولن نكون تلك الجهة، والرئيس يعرف كيف نقوم دائما ولم نتلكأ في الحفاظ على مدينتنا التي نسعى فيها للأفضل، وقبل أن يدق بابنا للتحقيق، على القضاء والقوى الأمنية معرفة الجهة التي زودت ذلك الوقع الإلكتروني بالخبر المخابراتي، ومحاسبته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى