حذر عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ شريف توتيو من استعراضات الفتنة
التي يقوم بها فريق الرابع عشر من آذار تحت عنوان نصرة الشعب السوري المظلوم، ونبّه من خطورة تحريك الشارع واستفزاز الآخر وسوق الاتهامات جزافاً واستغلال الازمة السورية الداخلية لإستدراج الشارع السنّي من جديد والتلاعب بمشاعر وعواطف الجمهور تماماً كما حصل عام 2005 بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واستغرب أفعال وتصرفات وتقلبات هذا الفريق المُذبذب فهو اتهم سورية أولاً باغتيال الرئيس الحريري ولاحَقَ العمال السوريين في كل المناطق الخاضعة لنفوذه، وتم حرق بيوتهم وخيمهم وأماكن سكنهم وتواجدهم وطردهم مع عائلاتهم إضافة إلى قتل العديد منهم بظروف غامضة، ومن ثم تم اتهام الضباط الأربعة وأودعوا السجن لسنوات ووصل باتهامه إلى المقاومة الاسلامية وحزب الله وصدر القرار الاتهامي المشؤوم، وها هو اليوم يتباكى على الشعب السوري وعماله الذين سبق ونال منهم من الأذى ما نال، وطالب الشيخ توتيو الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية بإتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمنع الفتنة ومنع التظاهر والتحريض في الشارع وذلك لقطع الطريق على هؤلاء الموتورين الذين يستغلون مشاعر وعواطف وعفوية الناس من أجل تحقيق أغراضهم ومآربهم السياسية المشبوهة.
وأخيراً تمنى الشيخ توتيو الخير كله لشعبنا السوري الشقيق متوسماً حكمة ووعي ومسؤولية القيادة السورية في تقطيع الأزمة والبدء بورشة الاصلاحات وبوضع القرارات المتخذة على سكة التنفيذ وذلك حقناً للدماء ومنعاً للمزيد من الخسائر البشرية والمادية وإغلاقاً لأبواب وابواق الفتنة والتدخل الاجنبي المتربص بنا الدوائر.
