الأخبار اللبنانية

محمد الفاضل يعلن انسحابه من المعركة الانتخابية

أعلن المرشح  للانتخابات النيابية عن أحد المقاعد السنية في الضنية  محمد آغا الفاضل

سحب ترشيحه، في لقاء اقيم  بعد ظهر اليوم  في بلدة سير في حضور الرئيس نجيب ميقاتي وحشد شعبي كبير .
إستهل الاحتفال بكلمة ترحيبية لمحمد سعدية ثم تحدث محمد الفاضل فقال : لقد آليت على نفسي أن أظل في مضمار أراه واجبا قبل أن يكون مطلبا ، ورفضت التحيز لفريق أو الانصياع لفريق على حساب قناعاتي وما أراه لخير بلدي . أما وقد إزدادت حدة الانقسام وبلغ التخوين أشده  فقد وجدت أن الابتعاد عن هذا الآتون الحارق هو القرار ألاحكم والأفضل.  
أضاف : في حضور دولة الرئيس ميقاتي ، هذا الرجل الكبير بمواقفه المعتدلة وأدائه الحضاري ومزاياه الدريمة الواعدة بغد أفضل ، أنسحب من هذه المعركة الانتخابية راجيا أن تطل المعركة المقبلة علينا ونكون جميعا أكثر هدوءا في النفوس والعقول .

 

الرئيس ميقاتي
ثم ألقى الرئيس نجيب ميقاتي كلمة قال فيها  : يسعدني أن أكون معكم اليوم، في هذه  المنطقة التي عرفت بإحتضانها للجميع  ، فبادلهم  أفراد عائلة الفاضل  الكريمة وفاء بوفاء، ومحبة بمحبة، وحافظوا على هذه الامانة الغالية منذ أيام الراحل الكبير نصوح أغا الفاضل، وخلفه الوفي أحمد آغا الفاضل، وصولا الى الصديق والأخ العزيز   محمد آغا الفاضل الذي يواصل مسيرة العطاء والتضحية والوفاء.

ولأني أعرف،  أيها الاحباء، كما تعرفون، المحبة الكبيرة التي يكنها اخي محمد للضنية واهلها، وحرصه الشديد على المحافظة على مصلحتها ووحدة ابنائها،  لا سيما ابناء طائفتنا السنية الكريمة، لم يفاجئني قراره بالعزوف عن الاستمرار في المعركة الانتخابية متجاوبا مع دعوات صادقة وجهناها اليه لادراكنا  أن لا مكان لدى محمد اغا الفاضل للحسابات الضيقة والاعتبارات الشخصية ، بل  المكان، كل المكان، لمصلحة الضنية وأهلها.

أضاف : إن هذا  القرار الذي اتخذته أخي محمد، نتيجة قناعة واقتناع، واحساس عال بالمسؤولية، رافضا المغريات الكثيرة والمتنوعة التي قدمت اليك، وأعدك من هنا بأنك ، كما كنت مخلصا لأهل الضنية ، فانني ساكون وفيا وملتزما لكل شخص من مؤيديك . إنني أعي صعوبة قرارك الذي لا يمكن ان يصدر إلا عن الرجال الرجال، المؤمنين الصادقين.

وقال:  إننا ماضون معاً لأجل الضنية ووحدة الوطن بموقف موّحد يسعى لوحدة الكلمة   التي توفر المناخات الوطنية المؤاتية، وتأخذ لبنان إلى برّ الأمان واستعادة الدور والحضور، وتطبيق الدستور والحفاظ على دور مختلف المسؤولين انطلاقا مما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني.
تحية من أعماق القلب الى أخي محمد على قراره الشجاع والحكيم، وعهدي لكم أن أبقى الى جانبكم، مع أخي محمد، من أجل رفعة الضنية وتقدمها، ورفاه  أهلها الطيبين الذين أجدد لهم التزامي الدفاع عن قضاياهم المحقة وعن مصالحهم المشروعة ساعيا دوما لتأمين حاجاتهم كما أسعى الى مدينتي الحبيبة طرابلس .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى