التشريعي يستقبل قافلة “خطوات محبة عربية” من لجنة المهندسات العربية

استقبل نواب المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم في مقر المجلس بمدينة غزة قافلة خطوات محبة عربية من لجنة المهندسات العربية التابعة لاتحاد المهندسين العرب.
وكان في استقبال القافلة عدد من نواب المجلس التشريعي بقيادة الدكتور خليل الحية، ومشاركة كل من النائب المهندس اسماعيل الاشقر والنواب أحمد أبو حلبية وسالم سلامة وصلاح البردويل ومشير المصري ومحمد شهاب بالإضافة للنائب الشيخ يونس الأسطل.
ورحب النائب خليل الحية بوفد المهندسات في رحاب المجلس التشريعي تحت قبة البرلمان، وفي  ظل انتصار ارادة المقاومة الفلسطينية في المعركة الأخيرة “حجارة السجيل” ضد الاحتلال الصهيوني، مؤكدا بأن غزة الجهاد والمقاومة هي أقوى وأقدر على الصمود في ظل التفاف الوفود المتضامنة من الأمة العربية والإسلامية وجميع أنحاء العالم.
وبين الحية دور المرأة الفلسطينية في معركة المواجهة مع الاحتلال، وأدوارها النوعية من حيث تربية الجيل الفلسطيني الصاعد واسناد رجال المقاومة، والعمل المجتمعي والتربوي والتوعوي، والدعوة في سبيل الله.
وأوضح الحية الدور الذي يقوم به المجلس التشريعي الفلسطيني في المحافظة على الثوابت الفلسطينية من خلال صياغة قوانين فلسطينية تحرم التنازل عن حق العودة والقدس واللاجئين وحقوق الشهداء، رغم الهجمة الشرسة التي تعرض لها المجلس التشريعي من قبل الاحتلال بقصف مقر المجلس وقصف بيوت النواب واغتيالهم على غرار اغتيال النائب سعيد صيام.
وطالب الحية خلال كلمته الترحيبية للمهندسات المتضامنات بحشد الجهود لنصرة القضية الفلسطينية من خلال ايصال صورة ما يحدث على أرض الواقع في قطاع غزة، ورصد الدعم الشعبي المعنوي والمادي والسياسي لفلسطين وقطاع غزة.
وأضاف: ” الوفود التي تأتي الى قطاع غزة من كل أنحاء العالم وأعضائها يمثلون سفراء من فلسطين الى العالم، والله عز وجل قدر هذا الحصار على قطاع غزة ليوحد الأمة العربية والاسلامية نحو فلسطين وتعود البوصلة لوجهتها الصحيحة، فأنتم سفراؤنا وعليكم الأمانة بأن تبلغوا مع ما يحدث على أرض فلسطين وتحشدوا الدعم والنصرة لهذه القضية المباركة”.
بدورها قالت المهندسة فدوى أبو غيداء بأن هذه القافلة النسوية للمهندسات العربيات من مصر والأردن سوف يلتحق بها في الفترة القادمة قوافل نسوية مهنية من جميع الدول العربية التي لم تتمكن من الحضور في هذه القافلة، مستطردة بأن شرف زيارة قطاع غزة ورؤية أهلها الصامدين على هذه البقعة الطاهرة من أرض الرباط، تملأ القلب فرحاً وسعادة وتعيد لنا روح المقاومة وتحرير الأرض.
وفي نهاية الزيارة للمجلس التشريعي سلم النائب خليل الحية درعاً تذكارياً عبارة عن مجسم قبة الصخرة للمهندسات أعضاء القافلة ، مؤكدا بأن تحرير القدس أصبح أقرب من أي وقت مضى.