الأخبار اللبنانية

لقاء تضامني مع غزة

عقد لقاء تضامني لبناني ـ فلسطيني مع غزة في منزل رئيس “التجمع الشعبي العكاري” النائب السابق وجيه البعريني، في وادي الريحان. بحضور رئيس “هيئة العلماء المسلمين” في لبنان الشيخ مالك جديدة، ممثل المطران باسيليوس منصور، رئيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو لؤي أركان بدر على رأس وفد من الهيئة، وحشد من رؤساء البلديات والفاعليات.

وأكد جديدة “أن دماء الشهداء التي تسقط في غزة لن تذهب هدرا وهذه الدماء سوف تعمد الأوطان والقضية لتبقى في ضمير كل عربي ومسلم وفي ضمير العالم كله”.

وأضاف: “إن غزة منتصرة لأنها صاحبة إرادة حرة،غزة اليوم تدين الصمت العربي والعالمي الذي يشهد هذا الاجرام وهذا القتل ويسكت وهو ينظر الى الدماء والأشلاء”. ونقول: “لن نتخلى عن قضيتنا ولو تآمر علينا العالم كله”.

وشدد أبو لؤي أركان “أن فلسطين ولبنان بشعبيهما في موقع واحد ضد عدو صهيوني واحد حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف: “جئنا لنؤكد على أننا مصممون على المقاومة بكل أشكالها، ونحن نوجه التحية لكل الفصائل الفلسطينية ولكل شعبها بنسائها وأطفالها، وتحديدا الطفل محمد أبو خضيرة الذي تعرض لبربرية ونازية من مستوطنين نازيين جدد”.

ودعا الى “التوحد في فلسطين عبر توحيد الأجنحة العسكرية، بغرفة عمليات مشتركة للتصدي للعدوان في غزة، مع رفض التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال”.

من جهته أكد البعريني: “أن وقفتنا التضامنية في عكار مع فلسطين وغزة والقدس والمقدسات إنما هي وقفة مع النفس لأن قضية فلسطين هي قضيتنا الكبرى. فلسطين قضية كل حر شريف، وكل وطني عروبي”.

وأضاف: “إن كلمتنا هي نداء من أجل دعم خيار المقاومة للعدو الصهيوني لأن الحق بغير القوة ضائع وكفانا مفاوضات ومساومات وتضييع وقت، والعدو يزداد كل يوم إجراماً وعنصرية وإغتصاباً للأرض وتهويداً للمقدسات.

وتساءل البعريني “ماذا ينتظر المتخاذلون؟ وماذا ينتظر المراهنون على الأطلسي الأجنبي؟”.

وأضاف: “ليعلم الجميع بأن الأرض المحتلة لا يكون تحريرها بغير القوة، وإخراج المحتل والمستعمر لا يكون بغير المقاومة والقتال، وهذا العدو الذي تمادى وتغطرس وكثيرون قد شغلوا الأمة بالفتن والإقتتال الداخلي الذي هو جريمة بقدر ما هي محاربة العدو شرف وكرامة”.

وأخيرا “نوه البعريني بالخطوة الجريئة في نشر قوة أمنية في مخيم عين الحلوة لوقف الإقتتال ونشر الأمان والأمن، ولمنع حالة التدخل في الساحة اللبنانية”.

و”طالب بتعميم هذه الخطوة على كل المجتمعات، كي تبقى البندقية بإتجاه فلسطين، وتتمثل مقاومة جادة للعدو الصهيوني بدل الإنشغال بفتن لا تجلب سوى الضعف والإنقسام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى