عقدت قيادة حزب شبيبة لبنان العربي برئاسة الأمين العام الرفيق نديم الشمالي إجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي :

تستنكر قيادة حزب شبيبة لبنان العربي ما تعرض له مقر تلفزيون الإخبارية السورية من هجوم بربري و وحشي لمؤسسة إعلامية سلاحها القلم و توضيح الحقائق أمام الرأي العام ، وما قامت به قوى الإجرام لا تقوم به الوحوش الضارية من جراء التشنيع والتمثيل المشين بجثث الصحافيين وحراس المبنى وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالأخلاق الدينية والإنسانية ، ولا يصدر هكذا عمل إلا عن أشخاص تجردوا من كل القيم والمبادئ.!
وما جرى نحمل مسؤووليته بالدرجة الأولى إلى جامعة الدول العربية التي يغيظها الوقائع التي تقدمها الأخبارية السورية ، وكان لهم توصية بوقف بث هذه المحطة بالتحديد ، وعندما لم تستطع الجامعة حجبها ووقف البث الفضائي لها قام بهذه المهمة رعاع قطر والسعودية الظلاميين الحاقدين .
كما تستنكر قيادة الحزب الإعتداء الذي تعرض له تلفزيون الجديد ، وهو عمل غير مبرر إطلاقاً م مبدأ حرية الإعلام ويضر بمصلحة لبنان الديمقراطي .
وتساءلت القيادة عن جدوى الشهر الأمني الذي أعلنته الحكومة العاجزة عن توقيف مسلح واحد ممن قتلوا ودمروا وروّعوا الاهالي في طرابلس وهم معروفين بالصوت والصورة ، وإذا كان ما جرى في طرابلس لا يعكر صفو الأمن بنظر الحكومة ، هل يكون تعكير صفو الأمن بدراجة نارية لا يرتدي سائقها خوذة على رأسه  أو سيارة تضع زجاج ملوّن ، أو إطلاق المفرقعات في المناسبات السعيدة ؟؟..
لذلك نتوجه من الحكومة والوزراء المختصين كي يُطلعوا الرأي العام والشعب اللبناني على أسباب تعكير صفو الأمن التي بدأت بالتراخي في إطلاق سراح شادي المولوي ، وهذا التراخي أصبح عرفاً وما نشاهده من قطع طرقات لإطلاق سراح وسام علاء الدين يصب في هذه الخانة !!!..
ونذكر الحكومة الكريمة أليس التحريض الطائفي والمذهبي بالصوت والصورة والقذح والذم وما يجري الآن في صيدا من إعتصامات مشبوهة تحوّل لبنان إلى جزر مذهبية وطائفية و سبباً من أسباب الفتنة التي تشرذم أبناء الوطن الواحد وتطيح بالأمن والأمان والسلام والوطن.!