الأخبار اللبنانية

اخبار ونشاطات دولة الرئيس نجيب ميقاتي

الرئيس ميقاتي في معرض الكتاب الفرنكوفوني: لبنان كان وسيبقى بلد الثقافة والكلمة الحرة زار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي “معرض الكتاب الفرنكوفوني العشرين لسنة 2012” في البيال والذي تنظمه السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في لبنان، بالتعاون مع نقابة مستوردي الكتب في لبنان.

رافق الرئيس ميقاتي في جولته على المعرض وزير الإقتصاد والتجارة نقولا نحاس، ووزير الإعلام وليد الداعوق، ومستشاره جو عيسى الخوري، وكان في إستقباله سفير فرنسا لدى لبنان باتريس باولي.

وقد جال الرئيس ميقاتي في أرجاء المعرض، مؤكداً في سلسلة من الأحاديث الصحافية “أن لبنان كان وسيبقى بلد الثقافة والكلمة الحرة، وأنه مهما إشتدت الصعوبات فلن تتخلى بيروت عن دورها في نشر الكلمة”.

وقال: “إن المشاركة الكثيفة لدور النشر في هذا المعرض والحضور المميز لجمهور الثقافة، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا، يؤكد إيمان اللبنانيين بالكلمة والفكر، وإيمان العالم بأسره بدور لبنان الثقافي”.

وإذ شدد على الروابط القوية التي تجمع لبنان وفرنسا، قال: إن معرض الكتاب الفرنكوفوني، بنسخته العشرين، هو من حيث الحجم، ثالث معرض بعد معرضي باريس ومونتريال، ويتميز هذه السنة بإستقبال “أكاديمية غونكور” كضيف شرف، وسيشكل ذلك مناسبةً لإطلاق جائزة أدبية جديدة هي “لائحة غونكور- إختيار الشرق” التي ستقدم جائزتها في 31 تشرين الأول الجاري.

كلمة في المعرض

وكان الرئيس ميقاتي وجّه كلمة للمناسبة نشرت في الكتيب الخاص بالمعرض هنا ترجمتها: “يحتفل معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت بعيده العشرين، وهي مناسبة بالنسبة إلينا، للتذكير بأن وطننا يشغل موقعاً أساسياً في المشهد الثقافي الفرنكوفوني في المنطقة. إن بيروت، التي تشكل إحدى القلوب النابضة بالفرنكوفونية وتعددية اللغات في العالم، تستضيف، ككل عام، أدباء فرنسيين ولبنانيين يقدمون آخر إبداعاتهم ويشاركون في سلسلة من التواقيع والمحاضرات، في سياق تظاهرة ثقافية عالمية، باتت موعداً ثابتاً للبنانيين.

تشارك الحكومة اللبنانية بفاعلية في نشاطات المعرض حيث تستضيف وزارة الثقافة شريكين في جناحها هما منظمو دورة الألعاب الفرنكوفونية في نيس لعام 2013 والتي سيشارك فيها لبنان، وناشر الكتب بالطريقة الخاصة بالشباب المكفوفين باللغتين الفرنسية والعربية. كما تتعاون الوزارة مع المعهد الفرنسي في لبنان على تقديم خبرات مهنية إلى إثني عشر لبنانياً متخصصين بعلم المكتبات.

إن مشاركة لبنان في معرض الكتاب الفرنكوفوني تشكل بالنسبة إلينا فرصة لتجديد تعلقنا بالفرنكوفونية، في إطار إحترام تعددية اللغات في لبنان، وللتذكير بالتعاون الوثيق القائم في هذا المجال مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي اللذين نشكرهما على الجهود التي يبذلانها من أجل الحفاظ على  تألق اللغة الفرنسية في وطن الأرز.

يبقى علينا نحن اللبنانيين أن نثبت إلتزامنا بهذه اللغة الجميلة، بجعل معرض الكتاب الفرنكوفوني ناجحاً للمرة العشرين.


الرئيس ميقاتي يؤكد في حديث إلى الـ”MTV” أن إستقالته غير واردة

أكد رئيس  مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في حديث إلى قناة الـ”MTV” أن إستقالته اليوم غير واردة. وقال: “فليراجعوا أسلوبهم لأراجع أسلوبي”.

وقال: لن أقبل أن تكون إستقالتي عنواناً لأزمة جديدة.

واعتبر أنه تقدّم خطوة بإتجاه المعارضة عندما أعلن السبت الماضي أن إستقالته ممكنة وأنه غير متمسك بالمنصب، لكن الفريق الآخر حمّله دم الشهيد اللواء وسام الحسن، متسائلاً: “هل تحمّل مسؤولية دمّ الشهيد أمر سهل؟”.

واعتبر أن إستقالته “تعني أنه مسؤول عن دمّ الحسن”، قائلاً: “بسْتقيل بالسياسة وليس بالدم”.

الرئيس ميقاتي لـ”النهار”: إستقالتي لم تعد واردة إطلاقاً

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ”النهار” عشية معاودته نشاطه غداً في السرايا، أن “الإستقالة لم تعد واردة إطلاقاً لأنها أصبحت تعني قبولي (بتحمّل) المسؤولية عن دم اللواء وسام الحسن”.

وأضاف: “عندما تحدثت السبت الماضي عن عدم تمسكي بالسلطة وإستعدادي للإستقالة إفساحاً في المجال أمام التوصل إلى حل جاء الخطاب الذي سمعته الأحد لينسف كل شيء ويجعلني أعيد النظر في موقفي، لأن الإستقالة يجب أن تكون مدخلاً إلى حل وليس إلى أزمة”.

وهل صار سقفه عالياً، أجاب: “لم يكن سقف كلامي عالياً، بل كان منفتحاً على أي حل يجنب دخول البلاد في أزمة. أنا من بدأ في فتح المجال أمام حل عندما طرحت خيار الإستقالة، لكن لم يتركوا لي في خطاب الأحد المجال للمضي في هذا الإتجاه”.

وهل أطلعه الرئيس سليمان على نتائج مشاوراته، أجاب: “المشاورات هي ملك فخامة الرئيس وهو ماضٍ فيها مع مختلف الأفرقاء السياسيين لعقد طاولة الحوار. وأنا على تواصل وتشاور دائم مع فخامته بحثاً عن حل للوضع الراهن”.

وإذ رفض ميقاتي الكشف عن الصيغ التي يجري العمل عليها، علمت “النهار” أن هناك صيغاً يجري درسها بجدية بين سليمان وميقاتي وتتم إتصالات في شأنها مع مختلف الأفرقاء السياسيين، علماً أن الأوساط القريبة من قصر بعبدا تؤكد أن الرئيس سليمان ماضٍ في محاولاته ومشاوراته لبلورة مناخ توافقي حول تشكيل حكومة جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى