بيان صادر عن الحاج ظافر قرحاني

رغم كل الأكاذيب والأضاليل بأن العدو اليهودي يريد التطبيع مع الدول العربية لإقامة السلام بمنطقة الشرق الأوسط الجديد وتطبيق خارطة الطريق التي تحفظ للكيان اليهودي حصانته وأمانه.. بحراسة ألأنظمة العربية المطبعة معه…
تأتي أحداث المسجد الأقصى وتدنيس العدو لبراحاته وأرضه… والإعتداء على المصلين العزل المسالمين بشتى أنواع القمع والتنكيل.. لنضعه أمام الرأي العام الدولي… وأمام قادة الدول العربية عامة… والمهرولة إلى التطبيع والإستسلام خاصة… لأجل المقارنة مع الشعارات الفارغة التي كانت من مبررات عقود التطبيع…
إننا نحيي من قلوبنا سواعد أبطال إنتفاضة الأقصى الشجعان الذين لقنوا العدو الغاصب دروساً في إحقاق الحق وإزهاق الباطل… رغم إستخدام كل أساليب القمع والتسلط بوسائل القتل والتنكيل…
إننا نهيب بكل المخلصين للقضية الفلسطينية المحقة.. تكاتف الأيدي وإتخاذ الموقف الواحد الصلب للوقوف مع أبناء فلسطين والقدس بالذات والضغط على كل دول التطبيع لإلغاء العقود… وطرد اليهود من سفاراتهم ومراكزهم وشركاتهم في الدول العربية المصطنعة للتخريب عقب التطبيع…
وجوب إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة المركزية بالصراع مع الكيان اليهودي وإيقاف الصراعات الجانبية العربية التي يستفيد منها فقط العدو اليهودي الغاصب…
ولرد تآمرهم على شعبنا العربي وتشريد وتقسيم بلاده…عبر خارطة طريقهم إلى مأواهم جهنم وبئس المصير..

      *الحاج ظافر قرحاني