الأخبار اللبنانية

اتحاد جمعيات الأندية الشعبية في الشمال يكرّم رئيس المتحد أحمد الصفدي وشخصيات رياضية

أقام اتحاد الجمعيات التابع للأندية الشعبية في الشمال حفل إفطاره السنوي في فندق “كواليتي إن”

في طرابلس، بحضور فاعليات سياسية وإجتماعية ورياضية، وتخلله تكريم عدد من الشخصيات الرياضية، وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا، الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة، ورئيس نادي المتحد طرابلس أحمد الصفدي، ونائب رئيس إتحاد كرة القدم أحمد قمر الدين، وعضو اللجنة العليا سمعان الدويهي، والأمين العام السابق بهيج أبو حمزة، ورئيس لجنة الحكام في الشمال نبيل عياد، وعضو لجنة المنطقة أيمن معاليقي، وعميد الرياضيين في أوستراليا إبراهيم علم الدين، وفريقي شكا والوحدة لصعودهما الى الدرجتين الثالثة والرابعة.
النشيد الوطني اللبناني بداية، ثم ألقى رئيس إتحاد الجمعيات التابعة أحمد فردوس كلمة عرض فيها لمسيرة الاتحاد والمؤسسات المنضوية فيه والانجازات التي حققها على مدار عقد من الزمن، وقال: نتطلع لعودة ميمونة الى الدرجة الاولى، وعودة للجمهور الى المدرجات، ونتطلع لتحقيق طموحاتنا وما اكثرها،ونتطلع بأن تكون طرابلس دائما في المقدمة على الصعيد الكروي، كما هي اليوم في لعبة كرة السلة بفضل نادي المتحد طرابلس الذي يثبت يوما بعد يوم بأنه الرقم الصعب في المعادلة السلوية.
ثم ألقى رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي كلمة أشار فيها الى الدور الهام الذي تلعبه الأندية الشعبية التي تختزن طاقات كبرى وهي امل واعد للمدينة لأنها تضم في صفوفها كل الفئات العمرية.. لافتا الى ان طرابلس تفخر بكثير من أنديتها وأبنائها وفي مقدمتهم نادي المتحد طرابلس الذي نأمل أن يحمل كأس لبنان الى طرابلس عاجلا وأن ينفذ مشروعه الحيوي المتمثل بملعب دولي لكرة السلة في طرابلس، وكورال الفيحاء الذي نال الجائزة العالمية كأفضل كورال في العالم.

 

ثم ألقى الامين العام رهيف علامة كلمة أشار فيها الى المكانة التي تحتلها طرابلس ومعها الشمال في قلبه، معتبرا أن الفيحاء هي الخزان الأساسي لكل فئات الشباب ولكل الرياضيين أي القاعدة الشعبية، فمن هذه القاعدة الشعبية إنطلقت كل حركات الرياضيين، وفيها كانت مصانع الأبطال، ومنها تفجرت الطاقات وتفجرت المواهب، وبلغ من بلغ من هؤلاء الأفذاذ المراتب الأعلى، وإنتقلوا من الأرض الطيبة بداية الى الأندية التاريخية التي شرفت طرابلس والشمال على صعيد كرة القدم الرسمية، حتى حظوا بشرف التمثيل الوطني، فكان للقميص الوطني لمنتخب لبنان أكثر من نجم واكثر من متألق فكتبوا بمداد من ذهب تاريخا مجيدا لكرة القدم اللبنانية وكانوا خير سفراء لمدينة طرابلس الفيحاء وللشمال المعطاء.
وختم علامة: إن لهذه المدينة حق علينا جميعا وليتنا نتكاتف من اجل أن نشد أزر النادي المتحد خير سفير لطرابلس والشمال على مسرح كرة السلة، فيكون للمتحد متحدون معه في ميدان الرياضة وفي مجال كرة القدم على مستوى الدرجة الأولى..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى