وجود مرجعيات إسلامية ومسيحية وطنية جامعة ضمانة للبنان في مواجهة الفتن والمؤامرات

ان جبهة العمل الاسلامي في لبنان تشيد بالمواقف التاريخية المسؤولة والمميزة لغبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي التي اكد عليها مجددا عند زيارته للبقاع الشمالي وخصوصاً لمدينتي بعلبك والهرمل ، ولا سيما فيما يتعلق بسلاح المقاومة وضرورة تنفيذ القرار 194 وعودة الاخوة الفلسطينيين الى أرض فلسطين ، أرض سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام.

ان الجبهة ترى في هذه المواقف عمقاً ورؤية استراتيجية وموقفا يتحلّى بالحكمة ، ويثبت وحدة اللبنانيين في تطلعاتهم واتفاقهم على تمسكهم ببلدهم سيداً في أرضه وسمائه ومياهه رافضين لأي تدخّل اجنبي يعبث بأمن الوطن وزرع الفتن بين أبناءه.

تدعو جبهة العمل الاسلامي ما تبقى من فريق 14 أذار وخصوصاً المسيحيين منهم الى الإقتداء بغبطة البطريرك الراعي ، وعدم الرهان مجددا على المتغيرات الخارجية التي وعدت هذا الفريق سابقا بالمنّ والسلوى ولم تجلب لبلدنا لبنان الا الويلات والخراب ولهم الهوان والخسران   

إن غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ليمثّل الأصالة التاريخية لمسحيي المشرق العربي ، وبوجوده ووجود أمثاله من المرجعيات الاسلامية يشكّل حصانة وضمانة وطنية جامعة في مواجهة المؤامرات المشبوهة والفتن البغيضة التي تحاك للبنان وابناءه.