المجتمع المدني

تجمع ” انقاذ مدينة طرابلس ” يعقد اجتماعاً ويصدر توصياته

نظم التجمع لانقاذ طرابلس لقاءاً تشاورياً، عقد في الرابطة الثقافية وحضره عدد من رؤساء الجمعيات والهيئات الفاعلة وأعضاء سابقين في مجلس بلدية طرابلس وشخصيات من طلاب وأساتذة الجامعات والتجار ونقابات المهن الحرة.
افتتح اللقاء الدكتور منذر كبارة ثم كانت كلمة لكل من الدكتور منذر حمزة ود. واثق المقدم حيث ركزوا على تقهقر الوضع البيئي والحياتي والخدماتي في مدينة طرابلس بشكل دراماتيكي وتوقفوا على الوضع الحالي لبلدية طرابلس بعد اتساع رقعة الخلاف والانقسام بين بعض الأعضاء ورئيس البلدية ثم جرت مناقشات ومداخلات عديدة أكدت مسؤولية السياسيين في المدينة عن هذا الوضع الخطير الذي تتخبط به البلدية وطالبوهم بتحمل نتائج مواقفهم التي من ضمنها الاتيان بالمجلس الحالي .
وفي الختام أصدر المجتمعون بيان التوصيات التالية :
1-    دعوة رئيس البلدية والأعضاء الى تجاوز الخلافات وتغييب مصلحة المدينة وجعلها بالأولوية سيما وأن الخلاف لا يتعدى المسائل الشخصية وليس المشاريع والقضايا العامة .ومطالبتهم جميعاً السير وفق نظام البلدية وقانونها وتحكيم العقل تجاه مدينتهم بعيداً عن المساجلات الاعلامية كوسيلة لتصفية الحسابات .
2-    مطالبة الرئيس والأعضاء تخصيص أوقاتهم للاطلاع على مشاكل المدينة ميدانياً وطرح المشاريع ومتابعتها انقاذاً للمدينة وانهاء الخلافات وفتح صفحة جديدة من التعاون المثمر .
3-    دعوة السياسيين في طرابلس للقاء مفتوح مع المجتمع المدني لوضع الأمور في نصابها من حيث الحقائق والحقوق والواجبات للمسؤوليات العامة التي تهم الجميع واعطاء الدور اللازم وفقاً للاختصاصات والخبرات .
4-    التأكيد على ضرورة اتمام المباراة لمئة شرطي بلدي، حيث تم تأكيد نزاهة اللجنة الطبية رئيساً وأعضاء، وان تعطيلها لا يستند لأي وجه حق ويوجه التجمع الدعوة لرئيس البلدية متابعة ما بدأه في هذا المشروع الحيوي للبلدية وللمدينة وأن يثبت أمام تداخلات أصحاب المصالح .
5-    يؤكد المجتمعون على ضرورة دعم البلدية من قبل السياسيين قولاً وعملاً وأن يعملوا على تأمين اقرار المشاريع والأعمال المطلوبة للمدينة في مجلس النواب ومجلس الوزراء وتأمين كافة المساعدات التي تذهب لغير طرابلس وباقي المناطق.
6-    أكد المجتمعون على أهمية التجمع لكافة العاملين في الحقل العام من أجل تشكيل موقف موحد لرفع الغبن عن طرابلس، ووقف تدهور عجلة الانحدار بالمدينة وانقاذها في ظل موقعها الهام في الحكومة الحالية والاستفادة من هذه الفرصة النادرة للتعويض عن عهود الاهمال والنسيان السافلة.
7-    مطالبة اللجان في المجلس البلدي وضع برامج عمل وأنشطة فاعلة تنمي حركة الخدمات وتحرك المسؤولية الشعبية بالتعاون وتجسيد المواطنة الصحيحة والتفاعل لرفع حالة الاحباط نتيجة تراكمات الفشل والتراجع في العمل البلدي على مدى عقود المجالس السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى