وحصل ما كنا نخشاه
ان ماحصل من ترشيح الرئيس ميقاتي لموقع رئاسة الحكومة بهذه الظروف المهينة للطائفة السنية و تكررت هذه المحطات عبر الزمن مرات عديدة منها مقتل المفتي حسن خالد والكثير من الشخصيات وفرض السياسيين والنواب والقرارات واحتكار قرار الطائفة السنية على وجه الخصوص في عهد الوصاية السابقة ، وبعدها اغتيال الرئيس الحريري وممارسة الضغط على الطائفة من خلال اعتقال الشباب السني بشكل عام والشباب الملتزم بشكل خاص واستدعاء الشباب المسلم السني بحجج معينة من قبل اجهزة امنية لبنانية وممارسة الضغوط على هذه الطائفة وآخرها وليس اخيرها اقصاء رئيس حكومة سني قوي وله تأييد شعبي ودولي عارم ، نتمنى على الرئيس ميقاتي الإعتذار من التكليف الذي حصل عليه نكاية بالحريري واقول للرئيس “ميقاتي” انت رجل دولة وابن طرابلس ومن ابرز الشخصيات السنية في لبنان وانت في تراجعك عن التكليف ان حصل فمعناه انك اكبر من مقام رئاسة الحكومة لأنك لن تكون مسببا في شق عصى الطائفة السنية ، ونتمنى ان لاتقع بما وقع به الرئيس كرامي ابان اغتيال الرئيس الحريري حين احجم عن الإستقالة وهم لم يرغبوا بتسميتك الا لشق عصا الطائفة والشماتة بها فتأمل كيف نجحوا في صنع شرخ بينك وبين طائفتك واصدقاءك وعلى رأسهم الرئيس الحريري ……..؟؟
اما انتم فإننا نعرفكم انكم ظلاميون ونحن من يعرفكم ويعرف كيف تفكرون وكيف تمكرون ولكن نقول ما قاله تعالى 🙁 يمكرون ويمكروا الله والله خير الماكرين )
