في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين: الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والتطهير العرقي في النكبة وجهان لعملة واحدة

يحل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونحن نعيش في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين وتشريد مئات الآلاف منهم علاوة على الحاق دمار مهول بالمباني السكنية والبنية التحتية بغزة.

إن هذه المأساة المستمرة منذ قرابة 50 يومًا ضد أكثر من 2.2 مليون فلسطيني هي انتهاك صارخ للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، وتتطلب منا جميعاً التحرك لوقف جريمة التطهير العرقي المتواصلة ضد سكان غزة ودعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع للتحرر والاستقلال.

في هذا اليوم الرمزي، يجدد مركز العودة الفلسطيني دعوته إلى تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل لوقف جرائمها والامتثال للمعايير القانونية الدولية الخاصة بضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب والعمليات العسكرية.

ويطالب المركز بإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين داسوا بجنازير الدبابات المتوغلة في عمق غزة كل الشرائع والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

يؤكد مركز العودة دعمه للتظاهرات العالمية التي خرجت ولا تزال منذ أسابيع، وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه الوطنية، وتعلن رفضها الصريح لقتل الأطفال والنساء والشيوخ في ظل صمت مقيت من العديد من الحكومات الغربية.

وندعو إلى استمرار هذه التظاهرات كوسيلة لفضح الانتهاكات والضغط على الحكومات الغربية لتحمل مسؤولياتها والابتعاد عن الدعم الأعمى لإسرائيل.

إن مركز العودة يحث الأمم المتحدة وهي تحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للفلسطينيين، مع التأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام