الأخبار اللبنانية

عزف ورقص وغناء مع فرقة PEREPRAVA للفلكلور الروسي في مركز الصفدي الثقافي

عزف ورقص وغناء مع فرقة PEREPRAVA للفلكلور الروسي في “مركز الصفدي الثقافي”:
إنعكاس مشرق وصادق للطابع الوطني والشعبي الروسي في قلوب الجماهير

في عرض مميز وباهر، أحيت فرقة PEPREPRAVA للفلكلور الروسي حفلاً فنياً فريداً دعا إليه “المركز الثقافي الروسي” و”مؤسسة الصفدي”، برعاية من نادي خريجي روسيا الاتحادية، وبحضور مدير العلاقات الخارجية في “المركز” الدكتور طارق شومان، والمسؤولة عنه في “مركز الصفدي الثقافي” السيدة مارينا سري الدين، وحشد من أبناء الجالية الروسية في طرابلس والشمال.
ولعل ما يميز الحفل، امتزاج الحالات الفنية المختلفة (الرقص والعزف والغناء)، مع الآلات الموسيقية بأشكالها واحجامها المتنوعة (المنشار، الهارمونيكا، الفلوت بأنواعه، الانابيب، الآلات الوترية والشعبية، الناي، المزمار، الصفارة، ..)، في باقة من الألوان الزاهية والمزركشة التي تميزت بها ألبسة الفنانين الأربعة، والتي صوّرت مجتمعة لوحة مشرقة وصادقة عن الطابع الوطني والفلكلوري للشعب الروسي، حيث قدمت الفرقة المؤلفة من قائدها ايغور تالاشوف، وتاتيانا تشيرنوفا ويوري سترجيلينسكي ويوري بروخوروف معزوفات وأغنيات شعبية تنوعت بين الفرح والحزن والحيوية، مع أسلوب بسيط قدم ثقافة موسيقية بكل مهنية واحتراف، أحبها الجمهور فغنى معها وصفق طويلاً.

 

قبل الحفل الفني، كانت كلمة للسيدة سري الدين منوهة بما يقوم “مركز الصفدي الثقافي من فعاليات وانشطة تعزز الثقافات بين لبنان والبلدان الاخرى، إضافة إلى تسليط الضوء على الحياة الثقافية في شمال لبنان”. وقالت: “هذا النشاط يندرج في إطار التعاون القائم بين “مؤسسة الصفدي” و”المركز الثقافي الروسي” في سبيل التبادل الثقافي بين البلدين”، معلنة عن بدء الموسم الجديد لدورات تعليم اللغة الروسية للمبتدئين في مركز الصفدي الثقافي”. ثم انطلق الحفل بتحية روسية من قائد الفرقة ايغور تالاشوف، تولى ترجمتها الدكتور شومان، فأتت معبرة عن فرحتهم بوجودهم في لبنان، شاكرين الجمهور الذي حضر محتشداً للاستمتاع بالحفل الذي أعدت له الفرقة منذ مدة طويلة، “ليشمل مقطوعات فولكلورية وشعبية تنقل الروح الروسية الأصيلة إلى الشعب اللبناني”. 
الجدير بالذكر، أن تسمية PEREPRAVA ترمز إلى التواصل بين ما هو قديم من الفن الشعبي وما هو جديد على صعيد الموسيقى والأغنية اليوم. وقد تأسست الفرقة في العام 1993 من خريجي معهد غنيسين للموسيقى في موسكو في العام 1993، لتؤدي أغان منوعة من التراث الشعبي والفن المعاصر بالإضافة إلى موسيقى وأغان خاصة بالفرقة نفسها، وهي حائزة على جوائز عدة من مهرجانات دولية ولها حفلات موسيقية ناجحة في روسيا وألمانيا واليونان وقبرص والصين واستونيا وتنزانيا وإيران وكندا…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى