الحريري يدعو لفرض حظر جوي فوق سوريا: هناك “قاعدة” واحدة هي “شبيحة” الاسد
واذ رد الحريري، في دردشة عبر موقع “تويتر” على مزاعم حول وجود لعناصر تنظيم “القاعدة” الارهابي، بالقول: “هناك “قاعدة” واحدة وهي شبيحة بشار الاسد”، شدد على انه “يجب القيام بكل ما يلزم لإيقاف المجزرة في حمص وفي كل سوريا”، جازما “بأننا لا نستطيع البقاء مكتوفي الأيدي حيال ما يحصل في سوريا”.
وفيما لفت الى ان ” النظام السوري لا يحترم الأعياد الدينية، وفي رمضان زاد القتل وكذلك في عيد الميلاد”، اوضح ان ” هناك كاذبا واحدا وهو الاسد”، مؤكدا انه “يجب سحب السفراء العرب وكل شيء من نظام دمشق كما يجب التغيير في سوريا وأن نرحب بهذا التغيير لا أن نقاتل ضده”.
وقال: “لن أكون دبلوماسيا حيال النظام السوري وكل من يسانده، ويستطيع الشعب دائما الحصول على ما يريد والاسد فقد حلفاءه وبقي لديه فقط القتلة”.
وعن إنفجاري الجمعة في دمشق، ذكر الحريري “اننا معتادون على هذا الأمر من نظام الاسد”، مشيرا الى “قدرة النظام السوري بالقيام بتفجيرات إنتحارية، وكم من الإنتحاريين ارسلهم النظام السوري الى العراق، والى ما قاله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن الاسد منذ فترة حول هذا الامر”.
واضاف: “لقد استهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووزراء ونواب وصحافيون ومواطنون بسيارات مفخخة في لبنان والنظام السوري يقتل شعبه ويجب عدم اتهامنا بالطائفية”.
اما عن مسألة نأي لبنان بنفسه عن احداث سوريا، فأكد الحريري ان “ذلك كان من ضمن تعليمات نظام الاسد للحكومة اللبنانية”، مشددا على ان “لا شيئ سيبقى على حاله وسننتصر في النهاية ونستطيع أن نغير الكثير في لبنان”.
واستبعد “انتقال الخلاف السني-الشيعي من العراق الى سوريا ولبنان مرورا بالخليج”، معتبرا انه ليس هناك من خلاف بل توتر”.
ولفت الحريري الى ان “الحوار حول الإستراتيجية الدفاعية هو نكتة لأننا سنتكلم مع أشخاص لا يسمعون”، مشيرا الى ان “وجهة نظره حيال هذا الملف هي أننا جميعا يجب أن نفدي الوطن ضد إسرائيل أو أي عدو آخر”.
واذ اكد انه “سيبقى لفترة في الحياة السياسية بعد معرفته الحقيقة حول إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، لفت الى انه “انه سيعود قريبا الى لبنان”، موضحا انه “يصدق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فقط، وليس مؤتمرا صحافيا يتم فيه عرض صور مركبة تحور الحقائق”.
وعن زيارة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الى الرياض، قال الحريري: “إنها زيارة معروفة لكنه لم يعلنها وتناولنا العشاء سويا”.
