المقابلات

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل في لقاء مع قناة الميادين حول رد المقاومة على اتفاق الاطار:

  • حرصت فصائل المقاومة في ردها على اتفاق الاطار على ضمان وقف العدوان بشكل كامل في اطار اتفاق شامل يضمن الانسحاب وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية ورفع الحصار واطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين وضمان ايواء النازحين وبدء عملية الاعمار لما دمره الاحتلال.
  • رد الفصائل يدعو الى ضمانات دولية بعدم استئناف العدوان وضمان حرية الحركة لأبناء شعبنا على مساحة ل قطاع غزه.. ووقف عمليات استباحة المسجد الأقصى، مع تأكيدنا على ان ما يضمن الزام العدو بتطبيق الاتفاق هو صمود الشعب في التحامه مع المقاومة التي يجب ان تبقى على جهوزية تامة تحسبا لغدر ما من قبل الاحتلال..
  • ان من فرض هذا الاتفاق اولا هو صمود الشعب والمقاومة، ودعم قوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق وايضا دعم دول وشعوب العالم وفي مقدمتهم ايران وسوريا وجنوب افريقيا وكل الشعوب التي نزلت الى الشوارع رافضة للعدوان وداعمة للمقاومة..
  • العدو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة سواء بالقضاء على المقاومة او بتحرير اسراه، كما فشل بفرض مشروع للتهجير الجماعي والقسري لشعبنا، رغم ان المخاطر لا زالت مستمرة، وما يضمن هزيمة هذه المخططات بشكل كامل هو الوحدة الوطنية والاستثمار الوطني الجيد للانجازات المحققة، ما يتطلب انهاء الانقسام فورا..
  • قرارات الدول الغربية بتعليق دعمها المالي لوكالة الغوث انحياز للعدو الإسرائيلي وسعيه الدائم لتصفية الاونروا، وهي عقاب جماعي لجميع اللاجئين. وندعو الدول المانحة الى التراجع عن هذه القرارات وزيادة دعمها المالي لينسجم مع احتياجات اللاجئين المتزايدة خاصة في قطاع غزه، وتوفير الحماية المطلوبة لوكالة الغوث وخدماتها..
  • معركتنا ستبقى متواصلة مع العدو الذي يحاول استغلال الدعم الغربي الاطلسي الذي توفر له للاجهاز على الحقوق الوطنية الفلسطينية، ونعتبر ان مستقبل قطاع غزه هو شأن داخلي فلسطيني ولن نقبل بأية وصاية خارجية مهما كان شكلها..
  • ندعو فلسطينيا الى استخلاص الدروس والعبر عبر حوار وطني اعلى المستويات ينتج عنه استراتيجية وطنية تحت سقف منظمة التحرير الفلسطيية وحكومة توافق وطني لادارة المعركة لقطع الطريق على كل المخططات الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية عبر حلول مجزوءة لا تستجيب للحد الادنى من حقوقنا الوطنية.
  • أولوية زيارة وزير الخارجية الأمريكي التسريع بفتح قنوات التطبيع وضمان مصالح امريكا وامن إسرائيل والضغط لوقف عمل المقاومة في كل من لبنان والعراق واليمن، كانجاز يقدم نتنياهو ليوظف على مستوى الداخل الإسرائيلي والامريكي، خاصة مع بدء الحملات الرئاسية في أمريكا.
  • ندعو الدول المطبعة الى الاستفادة مما حصل، بعد تأكيد الشراكة الأمريكية الإسرائيلية والغاء الاتفاقات التطبيعية وطرد السفراء، كما ندعو الشعوب العربية لمواصلة جهدها النضالي ضد التطبيع..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى