الأخبار اللبنانية

الرئيس ميقاتي إستقبل إيخهورست، وهّاب وكبارة

إستقبل رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجلينا إيخهورست ظهر اليوم في السرايا،وتناول البحث الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.

وئام وهاب

وإستقبل الرئيس ميقاتي رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهّاب الذي قال بعد اللقاء: بداية أود أن أقول أن صداقة تجمعني مع دولة الرئيس ميقاتي وإن مرت غيوم معينة قد تكون الأوضاع مسؤولة عنها، والرئيس ميقاتي يبقى صاحب دور وطني مميز على الساحة اللبنانية. رغم أن هذه الحكومة مستقيلة إلا أنه عليها الكثير من المهام في هذا الظرف الخطير ، وكلنا رأينا المخطط الذي كان يُعد في بلدة داريا في إقليم الخروب من قبل غرباء عن المنطقة، ولولا العناية الإلهية لكُنا أمام فتنة كبيرة، وهذا المخطط يتطلب منّا يقظة أمنية، وبالمناسبة فإن داريا هي بلدة مدير عام قوى الأمن الداخلي بالوكالة  العميد إبراهيم بصبوص. هذا الأمر يستدعي يقظة وعمل من كل الأجهزة الأمنية التي عليها أن تتصرف وكأن العمل طبيعي وقائم وينبغي متابعة الكثير من الأمور بشكل دقيق وثابت، خاصة وأن كل البلد مكشوف أمنياً والحريق ممتد على مستوى كل المنطقة. قد يكون صحيحاً أن هناك حماية دولية للبنان، وكذلك حماية من الأطراف الأساسيين داخله، ولكنه يبقى بلداً مستهدفاً ومكشوفاً وقد تكون المناعة ضعيفة فيه، لذلك أتمنى أن لا يكون في لبنان خمسين أو ستين أو حتى مئة “داريا جديدة” أو غير معروفة، وهذا هو الخطير، وهذا ما يسمى بالأمن الوقائي الذي لا تقوم به الكثير من الأجهزة. المطلوب أن تقوم الأجهزة الأمنية بالأمن الوقائي ولا يجوز أن تكون الصدفة أو الخطأ هما من يكشفا هكذا موضوع، لذلك يجب أن يبقى الإستنفار الأمني مستمراً وهناك الكثير من الأمور التي تحدث عنها وزير الداخلية، وأنا أؤكد تأييدي له خاصة في موضوع عناصر الحماية والبالغ عددهم حوالي 2000 عنصر، لأن المؤسسات الأمنية بحاجة لهم في أماكن، ولا يجوز أن يبقوا في أمكنة “سخيفة في خدمة السيدات” التي هي ضرورية ولكن ليس من قبل عناصر أمنية وعلى حساب الدولة وصندوقها وجيوب الناس.

أضاف: كذلك تحدثت مع الرئيس ميقاتي في قضايا خدماتية معينة تتعلق ببعض القطاعات، فلا يجوز أن تبقى وزارة الصحة مثلاً من دون أموال، فهناك الكثير من المواطنين الذين لا يستطيعون تأمين أدوية لمرض السرطان لعدم توفر الأموال في وزارة الصحة، وهذه الأمور يجب حلها. كذلك نحن مقبلون على فصل الشتاء ولا يوجد أموال في وزارة الأشغال لصيانة الطرق من الفيضانات، فهذه الأمور الخدماتية ضرورية وملحة، حتى لو كنا في فترة تصريف الأعمال، وفي رأيي فإن فترة تصريف الأعمال ستطول جداً، ولا أرى في الأفق أي مشروع لتشكيل حكومة بالروحية التي يتم التعاطي بها في هذا الموضوع، وقد يستمر تصريف الأعمال لسنوات وليس لأشهر، لذلك يجب أن يتم العمل على الصعيدين الحكومي والوزاري وكأنه لا توجد إستقالة.

لقاءات

وإستقبل الرئيس ميقاتي النائب محمد عبد اللطيف كبارة، ثم رئيس “جمعية فرح العطاء” ملحم خلف الذي قال بعد اللقاء: أطلعت دولة الرئيس على الأعمال والورش التي تقوم بها الجمعية في منطقة عبرا ومناطق أخرى، خاصة في طرابلس، وبحثنا في كيفية إنجاز هذه المشاريع ومساهمة الدولة فيها ومساعدة “جمعية فرح العطاء” لتوسيع أعمالها.

كما إستقبل القائم بأعمال السفارة اللبنانية في فرنسا بالوكالة غادي الخوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى