الأخبار اللبنانية

المرابطون شاركت في القمة الصينية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني

شاركت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون في قمة الحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب السياسية العالمية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب بحضور الأمين العام فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

وكان للحركة مداخلة أثناء انعقاد القمة تحتوي على ما يلي:

لأهم هو عنوان هذا الحوار الذي يتعلق بدور الأحزاب المشاركة في سعادة المجتمع التي تعيش فيه، لا بل انعكاس هذا الواقع السعيد على صعيد الوطن لإشاعة السلام العالمي وإشاعة السعادة على مستوى العالم.

انطلاقاً من هذا لا بد أن نؤكد الدور التي قامت به الصين فيما يتعلق بمكافحة هذه الجائحة التي اجتاحت العالم جائحة الكورونا، والتي كانت فعلاً تهديداً وجودياً على الصعيد العالمي، وبالتالي أصبحت مفصلاً تاريخياً مهماً في تاريخ الحضارة الإنسانية.

لقد كانت الصين دائماً وأبداً في مرحلة انتشار هذه الجائحة منذ بداياتها الأولى هي المثل والمثال لكل العالم في مواجهتها، سواء على صعيد احتوائها أو على صعيد إيجاد اللقاح الذي يقضي على هذه الجائحة عالمياً.

على الصعيد الوطني اللبناني، لا بد من التأكيد أن ما يتعرض له لبنان من انتشار هذه الجائحة كان كبيراً وكبيراً جدا، لا شك أن هناك تأثيرات سياسية واقتصادية واجتماعية على صعيد الداخل اللبناني أدت إلى الكثير من التداعيات حتى كدنا نصل اليوم إلى واقع مأساوي يعيشه أهلنا اللبنانيين على كافة المستويات المعيشية الاقتصادية والسياسية.

نحن في لبنان نعاني الكثير من الأزمات كما قلت، ولكن أيضاً يجب أن نسعى كأحزاب إلى فرض مواجهة حقيقية معمّقة تبدأ من تحديد ماذا نريد سياسياً اقتصادياً واجتماعياً، هذا الواقع لا بد أن نكون صريحين وخاصة نتكلم في مؤتمركم المحترم وبصورة معمّمقة، أنه لا يستطيع أي حزب من الأحزاب منفرداً تحقيق هذه الوقائع الجديدة، إلا أن يكون جزء من مشروع عام وطني في الساحة اللبنانية بإعادة بناء ما سبق وتكلمنا عنه.

أيضاً بالنسبة إلى الواقع اللبناني لا بد من التأكيد بالطبع على وضع حد للتدخل الخارجي بالشان اللبناني الداخلي من أجل الهيمنة والسيطرة، وفرض ما هو معادٍ للشعب اللبناني، والتمييز بين هذا الواقع وبين المساعدة الخارجية التي تأتي خارج أطر الهيمنة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل كما نحن في صدده من أجل سعادة المجتمع اللبناني وإعادة بناء مجتمع لبناني يقوم على قدرات معينة تساهم في دوره على الصعيد العالمي، وفي مجتمع الرفاهية والرخاء الذي نسعى إليه جميعاً دولياً وعالمياً وإنسانياً.

وبالتالي ننظر إلى الدور الصيني في الساحة اللبنانية الإيجابي على المساعدة لإعادة بناء واقعنا اللبناني.

وقد قدمت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون التهنئة للحزب الشيوعي الصيني بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى