الأخبار اللبنانية

لقاء العلماء في الشمال: جريمتا طرابلس تصنفان جرائم ابادة بشرية

عقد “لقاء العلماء والدعاة” في الشمال، إجتماعا إستثنائيا بعد سلسلة عمليات التفجير التي طالت مناطق لبنانية عدة، كان آخرها تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجدي السلام والتقوى في طرابلس.

ورأى اللقاء في بيان بعد الإجتماع، أن “جريمتي تفجير مسجدي السلام والتقوى هما جريمتان فوق الوصف ويجب أن تصنفا تحت عنوان جرائم الإبادة البشرية، حيث طالت بيوت الله ورواد المساجد الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الخلافات والصراعات أيا تكن”.

واعتبر المجتمعون أن “كل عبارات الشجب والإدانة لا تكفي، وأن كل عقاب دنيوي يمكن أن ينزل بالمجرمين لا يفي الضحايا وأهاليهم حقهم، وأن كل تعويض يعرض إنما هو عرض تافه”.

واعتبروا أنه “إذ نحتسب شهداءنا وجرحانا عند الله عز وجل، ونوليه أمر الإنتقام من المجرمين، ندعو أبناء الشمال وطرابلس إلى الصبر والتآسي وإلى تفويت الفرصة التي يسعى إليها الأعداء الحقيقيون لهذه الأمة من الأميركيين واليهود وحلفائهم، وهي إيقاع الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة كي يراق الدم الذكي المسلم على أيدي المسلمين وتذهب عزة الإسلام إلى غير رجعة”.

ودعا المجتمعون الدولة وأجهزتها الأمنية إلى “بذل أقصى الجهد من أجل كشف خيوط هذه الجريمة لفضح المجرم وإنزال العقاب الرادع به، وإلى التشدد في حفظ الأمن ولو على حساب راحة المواطن ومصلحته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى