جبهة العمل الإسلامي في لبنان: الجيش اللبناني خط أحمر وهو ضمانة الأمن والاستقرار في البلاد ، ونرفض أسلوب التحريض المشبوه ضد المخيمات أو التهويل بنهر بارد جديد من قبل من تجرأ على الدولة وعلى الجيش في مرحلة من المراحل

أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بعد اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري وحضور السادة أعضاء مجلس القيادة والنائب الدكتور كامل الرفاعي: أن حق لبنان في الاستفادة من خيراته وثرواته المائية هو حق طبيعي وثابت وينبغي من جميع الدول الشقيقة والصديقة الوقوف إلى جانب لبنان من أجل التنقيب والاستفادة من ثرواته المائية وخصوصاً النفط والغاز.
ودعت الجبهة: الدولة اللبنانية إلى رفع الصوت عالياً ومن على كافة المنابر والمحافل وعدم الرضوخ للضغوطات والتهديدات الإسرائيلية المتكررة مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة في هذا الشأن.
ورفضت الجبهة: أسلوب التحريض المشبوه ضد المخيمات والتهويل بنهر بارد جديد من قبل بعض من تجرأ على الدولة وعلى جيشها في مرحلة من المراحل معتبرة أنّ الجيش اللبناني هو خط أحمر وهو ضمانة الأمن والاستمرار في البلاد ، وأنّ التهجم عليه أو التشكيك بدوره الوطني أمر غير مقبول.
ورأت الجبهة: في القيادة الحكيمة لقيادة الجيش والمتمثلة بالعماد جان قهوجي مصدر راحة وثقة واطمئنان من خلال تحقيق الإنصاف والعدالة والمساواة بين جميع المواطنين اللبنانيين وغير اللبنانيين على حد سواء.
واعتبرت الجبهة: أن وفاة بطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا شنودة الثالث هو خسارة وطنية لمصر وللعالم العربي لما كان يمثله من اعتدال وحسن أداء وحرص على الوحدة الوطنية والتمسك بالحق العربي ودعمه للقضية الفلسطينية، ولمواقفه المشرفة ضد العدو الصهيوني.
وفي الشأن السوري حذّرت الجبهة : من الدعوات الإقليمية والخارجية الهادفة إلى تأجيج الفتنة وتعميم الفوضى والفلتان والتسيب الأمني في حين أنّ المطلوب هو التعامل بحكمة ومسؤولية ووعي وعدم إغراق الحل السياسي السوري المنشود بمزيد من الدماء لتعطيله وإفشاله كي يبقى النزيف السوري مستمر على وقع وهول المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني يومياً في فلسطين المحتلة.