الأخبار اللبنانية

هدايا حملة شجرة لكل طالب تُستكمل في الكورة والضنية

هدايا حملة “شجرة لكل طالب” تُستكمل في الكورة والضنية
و420 شجرة مثمرة للمزارعين ضمن مشروع “الشمال الأخضر” لمؤسسة الصفدي

حطّت حملة “مؤسسة الصفدي” الهادفة إلى إعادة الأخضر إلى المناطق الشمالية في الكورة والضنية بعد عكار، وحملت عنوان “شجرة لكل طالب”. تندرج هذه الحملة في مشروع “الشمال الأخضر” الذي أطلقته “المؤسسة” في العام 2002، حيث قامت بتوزيع آلاف الأشجار المثمرة والحرجية على البلديات والجمعيات الأهلية والمدارس في الشمال.
جوائز التشجير في الكورة والضنية
وبهدف تشجيع الطلاب على الاهتمام بالشتول ورعايتها حفاظاً على البيئة، وزعت “مؤسسة الصفدي” جوائز على الطلاب الفائزين في كل من بطرماز-الضنية وبطرام الكورة، فوزّعت إفادات مشاركة على 175 طالباً وطالبة شاركوا من المنطقتين في الحملة، وذلك بحضور منسق القطاع الزراعي في “مؤسسة الصفدي” النقيب د. حسين الصمد، مسؤولي المدرستين والطلاب والاهالي.
بعد النشيد الوطني، ألقى مدير تكميلية بطرام الأستاذ سيمون خوري كلمة جاء فيها: منذ سنة تقريباً قدمت مؤسسة الصفدي إلى تلامذتنا حوالي 750 شجرة بأصناف مختلفة لغرسها بهدف تحسين البيئة والمناخ وتجميل منطقتنا الحبيبة، وكورتنا الخضراء. هذه المؤسسة فتحت أبوابها المختلفة عبر أعمال ومشاريع وإنجازات دون التطلع إلى مكاسب مادية وصولاً إلى هدفها الأساسي خدمة الإنسانية”. وفي بطرماز، اعتبر مدير المدرسة التكميلية الأستاذ مصطفى ياغي أن “مؤسسة الصفدي هي الأولى على صعيد حملات التشجير حيث غطت كل الشمال في السنوات السبع الماضية وهي مشكورة على حوافزها القيمية التي توزعها على الطلاب لعنايتهم بالشجرة والحفاظ على مناطقنا الخضراء”.
الصمد: ليتعلم الجيل الطالع أهمية المحافظة على البيئة ونشر ثقافة العمل التطوعي
وكان الدكتور الصمد تحدث باسم “مؤسسة الصفدي”، فقال: “في العام 2007، دقّ لبنان ناقوس الخطر، معلناً الدعوة إلى مكافحة حرائق الغابات وإعادة التشجير. لكننا في “مؤسسة الصفدي” وبالتعاون مع أهلنا في الكورة الخضراء، والضنية العزيزة، كما سائر المناطق الشمالية، استشعرنا هذا الخطر مبكراً، فكان إطلاقنا لحملة الشمال الأخضر منذ سبع سنوات، لأننا نؤمن بأهمية الحفاظ على البيئة ونشر التوعية البيئية في المجتمع ولاسيما في المدارس. ولأن عملية حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية تستلزم تجنيد الطاقات كافة والتنسيق مع مختلف الأطراف، كان تعاوننا باستمرار مع مؤسسات المجتمع الاهلي والمدني وكافة المعنيين بالقضية التي تمسّ مباشرة سلامة صحة الانسان”.
أضاف: “الهدف من هذه الحملة هو أن نزرع هذه الاشجار في القرى بواسطة البلديات أو طلاب المدارس والجمعيات البيئية ليكونوا هؤلاء هم ذاتهم حماة هذه الاشجار لتصبح شجرة للغد، وهذا العمل ينمي الشعور لديهم بالمحافظة على التنوع البيولوجي، وليتعلم كذلك طلابنا الصغار جيل المستقبل أهمية المحافظة على البيئة ونشر ثقافة العمل التطوعي”. وختم متوجهاً إلى الطلاب: “إنكم بعنايتكم بهذه الشتول التي غرستموها بكل محبة، إنما تساهمون معنا في نشر ثقافة المسؤولية والمشاركة والايمان بالذات. وقد هدفنا في “مؤسسة الصفدي” إلى تعزيز التواصل وبناء الانسان من أجل بناء مجتمع متطور. إن هذه الحملة التي بدأت بمئات الأطفال المشاركين من مناطق الشمال كافة، فزرعنا وإياهم مئات الشجرات، نقطف ثمار نجاحها اليوم معكم”. ثم قام الدكتور حسين الصمد بتوزيع الإفادات والهدايا الرمزية على الطلاب الذين عبّروا عن فرحتهم الكبيرة لأنهم استحقوا هذا التكريم.
… و420 شجرة مثمرة لمزارعين في بطرماز والسفيرة وبيت الفقس والكورة
من جهة ثانية، قامت “مؤسسة الصفدي” بتوزيع 420 شجرة مثمرة لمزارعين في مناطق بطرماز والسفيرة وبيت الفقس في الضنية وبوتوراتيج في الكورة، تضمنت أصناف: كرز، تفاح، إجاص، مشمش، عنب ولوز؛ وذلك في إطار حملة الشمال الأخضر شمالاً.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى