النابلسي: مقبلون على اوضاع صعبة

أكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفدا من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة فتحي أبو العردات: “أن الاستهداف الذي تتعرض له المنطقة وعلى وجه الخصوص سوريا، إنما يراد منه القضاء نهائيا على فلسطين وإعادة رسم خارطة العالم العربي وفق أسس جديدة تكون فيها إسرائيل هي المهيمنة والحاكمة على كل شيء”.

ولفت إلى “أن التفجير الذي استهدف القيادات الأمنية العليا في دمشق، يكشف خطورة التآمر الغربي والعربي على سوريا، ويظهر حجم التدخلات الأجنبية بهذا البلد”، مشددا على “أننا مقبلون على احتمالات مفتوحة وأوضاع صعبة نحتاج فيها إلى الوعي والشجاعة في اتخاذ المواقف والتزام الثوابت، فأميركا وإسرائيل لن يكفا عن تفتيت الأمة ونشر الفوضى فيها”.
من جهته اشار أبو العردات الى “ان اللقاءات التي تمت مع المسؤولين اللبنانيين، اثمرت اتفاقا لتحسين ظروف الفلسطينيين الحياتية”.
وكان النابلسي قد اتصل بالسفير السوري علي عبد الكريم علي معزيا بالقادة الأمنيين السوريين، ومستنكرا “الحادث الأليم”.