الأخبار اللبنانية

المطران كيرياكوس يدشّن قاعة “شاعر الفيحاء سابا زريق” في مكتبة الثّانويّة الوطنيّة الأرثوذكسيّة في الميناء

رعى سيادة الميتروبوليت أفرام كيرياكوس، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما، تدشين قاعة شاعر الفيحاء سابا زريق في مدرسة مار الياس في الميناء بحضور الدكتور المحامي سابا زريق وعائلته وأفراد الهيئتين الإداريّة والتعليميّة في المدرسة. والقاعة المذكورة قدمتها هبة “مؤسّسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافيّة” بمحتوياتها كافّة من مكتبات وكتب وأجهزة كومبيوتر وطاولات وكراسي وجهاز تكييف.
ابتدأ حفل التدشين بكلمة شكر ألقاها الأستاذ جهاد حيدر، مدير المدرسة، ضمّنها إلى الشكر تبيان الهدفين من تقديم القاعة وهما “التركيز على أهميّة الكتاب ومحوريّته في بناء فكر النّاشئة وصقل شخصيّتهم… وتجذير اسم شاعر الفيحاء في هذه المدرسة الّتي هي من صلب المجتمع الطرابلسيّ…” وعقب كلمة المدير ألقت السيّدة ليليان قطرميز بركات القصيدة الّتي أنشدها شاعر الفيحاء في حفل تدشين بناء المدرسة الّذي تمّ تشييده تخليدًا للمرحومة بربارة سابا بطش سنة 1944.
ثمّ ألقى الدكتور سابا زريق، حفيد شاعر الفيحاء، كلمته وممّا قال: “إن كنت متحيّزًا للغّة الضاد، أو كنت متعصّبًا لها، محاولاً أينما تمكّنت تعزيز مقامها، فهذا يعود دون شك إلى كوني ترعرعت في كنف أديب وشاعر ومعلّم ومرب كان يجلّها، يحب من يحبّها ويجافي من يجافيها. كانت العربيّة معشوقة شاعر الفيحاء…” وأخيرًا تقدّم المحامي زريق من صاحب السّيادة ومن المدير والهيئتين الإداريّة والتعليميّة في المدرسة بجزيل الشكر وتمنّى “للمدرسة الّتي نعتزّ بها نجاحًا مستمرًّا”.  وأنهى سيادة المطران كيرياكوس حفلة التدشين بكلمة شكر فيها الواهب وباركه مع عائلته. وقبل قصّ الشّريط من على باب القاعة قدّم مدير الثّانويّة المربّي جهاد حيدر درعًا للسيد سابا زريق عربون شكر وتقدير.
وبعد التدشين شارك السيّد زريق وعائلته الإدارة والمعلمين مائدة الغداء الّتي أحيوها لمناسبة إحتفالهم بعيد المعلّم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى