الأخبار اللبنانية

القائم بالأعمال القبرصي يزور مكتبة المنى

في إطار إعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب للعام 2009، زار القائم بالأعمال القبرصي

“مكتبة المنى” الكائنة في “مركز الصفدي الثقافي” وقدم مجموعة من الكتب القيّمة عن قبرص، حيث كان في استقباله المدير العام لمؤسسة الصفدي رياض علم الدين، بحضور مستشار الوزير محمد الصفدي أنطوان قسطنطين. وتضمنت الهبة كتباً متنوعة عن تراث وحضارة قبرص وتاريخها، عاداتها اليومية واقتصادها، إضافة إلى كتب سياسية وهندسة معمارية ودور العبادة الإسلامية في قبرص ودراسات لشؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا، وحقوق الإنسان. كما تضمنت الهبة CD سياحي تراثي عن قبرص. 
ثم تحدث القائم بالأعمال القبرصي فقال: “على ضوء إعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب للعام 2009، وانطلاقاً من المشاريع القائمة من قبل الحكومة اللبنانية بالتعاون مع العديد من المنظمات، قررت سفارة قبرص في لبنان وبالنيابة عن حكومة وشعب قبرص أن تهب عدداً من المنشورات القيّمة ذات المضمون الأكاديمي عن قبرص لعدد من المنظمات اللبنانية. ولأن لبنان ليس محدوداً بمدينة بيروت فقط، قررنا توسيع حدود هباتنا لتشمل بشكل خاص المدن التاريخية مثل مدينة طرابلس وبالتحديد مؤسسات مثل مكتبة المنى التابعة لمركز الصفدي الثقافي”. أضاف: “لقد أعرب الأمين العام للأونيسكو عن سعادته لرؤية مدينة بيروت، التي بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها بالنسبة للأمن والتعايش السلمي، فهي عرفت على الدوام بالتزامها الحوار الذي يعتبر ضرورياً أكثر من أي وقتٍ مضى في هذه المنطقة وأن الكتاب سيكون قادراً على المساهمة الفعالة في تحقيق هذا الهدف”.
وعن العلاقات بين قبرص ولبنان قال: “إن بلدينا يتمتعان بعلاقات ثنائية أكثر من ممتازة. إن الميزات المتشابهة التي تطبع شعبي الدولتين والتقارب الجغرافي وأهمية الدور الذي يلعبه في المنطقة والعالم لجسر بين الشرق والغرب، كلها تظهر بأن لدينا مستقبلاً مشتركاً”.
وعن الهبة المقدمة إلى مكتبة المنى قال كوروس: “إن المطبوعات الأكاديمية والهامة التي يتعدى عددها الـ 50 والتي نهبها اليوم لمكتبة المنى التابعة لمؤسسة الصفدي تتضمن في فحواها الأساسي التنوع العظيم لميزات قبرص. بطريقة ما، تفتح هذه الكتب آفاقاً للقراء لاكتشاف دولة سلمية مجاورة، لم تساهم فقط في فتح حدود للاتحاد الأوروبي نحو الشرق الأوسط ولبنان، بل ساهمت في اكتشاف دولة إنسانية وعيى على بعد نصف ساعة بالطائرة لعبت ولا زالت دور الملجأ الآمن للعديد من سكان المنطقة عندما كانوا بحاجة إليه”.
من جهته، توجه علم الدين بالشكر إلى القائم بالأعمال القبرصي على هذه الهدية التي أضافت إلى “مكتبة المنى” قيمة مميزة، منوهاً بالعلاقات التاريخية بين هذين البلدين الجارين قبرص ولبنان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى