بلدية المنية تفتتح ملعبا لكرة القدم برعاية النائب الخير
مصطفى عقل ممثلا” بمصطفى علم الدين، مركبتا نظير الشامي، دير عمار خالد
الدهيبي، وفاعليات اجتماعية وسياسية ،هيئات المجتمع المدني ،ممثلي قطاعات تربوية ورياضية وحشد من المواطنين.
بعد
النشيد الوطني ،وقص شريط الإفتتاح، شكر صاحب المشروع السيد فراس أحمد
الخير ،كل من حضر وساهم في هذا الإنجاز الذي اعتبره ،ردا” مناسبا” على
حالات الفوضى والفساد والمواجهات السياسية ومحاولات إفساد المجتمع والجيل
الشباب الرياضي.
قائلا”: “في ظل المشهد
الضبابي الذي يمر به لبنان الحبيب ،و في ظل المآسي الصارخة التي تمر بها المنطقة
و لاسيما ما يجري من مجازر في سورية ، آثرنا نحن في المنية أن نزرع وردة ناصعة
البياض ،و ان نضيئ شمعة في العتمة القائمة وذلك
من خلال افتتاح هذا الملعب،وايمانا” منا بأن منطقة المنية مدينة الشهيد رفيق
الحريري تستحق منا ومن كل قادرين على
العطاء و الانفتاح أن يفعلوا شيئا” ما او ينتجوا مشروعا” من شأنه
أن ينعش هذه المدينة و يعطيها دفعا” إضافيا” نحو الاعمار و الازدهار و
المستقبل.
و لأن الرياضة
تجمع و لاتفرق ،ولأنها سمة الاجسام
السليمة ووفقا” لمقولة : الجسم السليم في العقل السليم ،قمنا بهذا
المشروع ، إيمانا” منا بأن الرياضة تنمي الفكر و العقل وأيضا” ومن دون أدنى شك تقضي على كافة الحواجز و العوائق
التي تحول دون تلاقي مكونات المجتمع ،لذلك نأمل من مشروعنا هذا أن يكون نقطة اجتماع و
محبة ووئام بين كافة أبناء المنطقة دون استثناء.
وقد خصّ السيد الخير بالشكر والده الحاج احمد كاظم الخير
لمساهمته بالمشروع وتيقنه بأهميته الإجتماعية .
وبعد كلمات لبعض أساتذة الرياضة الذين شجعوا على هكذا إنجازات من شأنها رفع الرياضة الى أعلى المستويات وحثّ الشباب على المحبة،
تحدث راعي الإحتفال النائب كاظم الخير الذي بارك لأبناء البلدة هذا المشروع الحيوي ،وحيّ جهود القيمين عليه ،في الوقت الذي نحن فيه بأمسّ الحاجة الى هكذا مشاريع حيوية من شأنها مساعدة
الأجيال الصاعدة على الاندماج في المجتمع و الابتعاد عن الآفات ،كما تساعد على بناء مجتمع يمتلك روح
المبادرة و يتحلى بالروح الرياضية، متعهدا”
لشباب المنية دعمه لهم بكافة المجالات الرياضية و العمل لتقوية الرياضيين و الرياضة
في المنية،وتأكيده على تشجيعهم والوقوف بجانبهم دائما”. كما تتطرق الى الوضع السياسي ،قائلا”: ان هستريا
حزب السلاح ظهرت بعد ما حصل في القصير فقاموا بتوزيع الحلوى و اطلاق المفرقعات و
العيارات النارية في الضاحية اشعالا” لنار الفتنه بعدما قاموا هم و النظام السور ي و الحرس الثوري الايراني و
عصابات مرتزقه بهدم بيوت القصير وذبح اطفالها و تشريد سكانها فحزب السلاح تخطى
بأفعاله منظومة الوطن و الدولة اللبنانية
واكد الخير أن المقاومه الحقيقية هي مقاومة مشروع حزب السلاح الذي يقف في وجه مشروع بناء
الدولة وأن المقاومة لا تكون في بيروت و
الشوف و القصير و حلب بل تكون من خلال تماسك الشعب اللبناني برفض الانجرار
الى الفتنه و السلاح الغير الشرعي
و الاقتتال الداخلي .
و صمود الشعب اللبناني في أرضه هو اكبر مقاومة في وجه المشروع الفارسي الذي
يجتاح لبنان و سوريا في هذه الأيام
و أ ضاف نحن في
لبنان مررنا بظروف اصعب و لكن الشعب اللبناني أثبت انه صامد في وجه كل التحديات
الداخلية و الخارجية و نحن سنصمد ايضا” في وجه جبروت وطغيان حزب السلاح من خلال العمران و انشاء
المشاريع و البقاء في الوطن الوطن الذي اراده و حلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وإختتم الإحتفال بمباراة وديّة بين فريق من المنية وآخر من طرابلس.
