ضِفَّةُ الْخَوْفْ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ السورية / فادية سفر

{1} أخاف حاضري وغدي
بقلم الشَّاعِرَةُ السورية / فادية سفر
على حافة الأشياء
وباختصار بطيء
حيث الخوف يتسلل
مسامات جلدي
وأرتكب الاف الذنوب
في اللحظة الواحدة
بلحظة الهروب
من كل الأشياء
على حافة القلق…
وصراع الكون….
على دوران كواكبه
وهذا الصمت…
وهذا الذبول في قلبي
يرافقني..
وأبكيك…وأبكيك
ملايين المرات
ويفرحك أذى قلبي
شقيا …
شقيا أنت لا تدري
كم الهزات تضعفنا
وكم يدمع لها قلبي
وتجرحني.. وتحرقني
صدى الكلمات
أخاف سماع كلماتك
لو دارت بنا الأيام
وأنت مكاني ياولدي
أيضا.. كنت أبكيك
وأحترق مع الكلمات
وعلى حافة الأشياء
يتركني زمان الخوف
أخاف حاضري وغدي…
بقلم الشَّاعِرَةُ السورية / فادية سفر
{2} اَلْخَوْفُ أَصْبَحَ عُنْوَاناً لِحَاضِرِنَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى أمير الشعراء أحمد شوقي ‏والشاعرة السورية فادية سفر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اَلْخَوْفُ أَصْبَحَ عُنْوَاناً لِحَاضِرِنَا=يَا رَاعِيَ الدَّارِ بِالْأَمْنِ الْجَمِيلِ قُمِ
تُهْنَا عَلَى ضِفَّةٍ لِلْخَوْفِ مِنْ غَدِنَا=لَكِنْ غَدٌ بِيَدِ الرَّحْمَنِ فَاعْتَصِمِ
وَالْجَأْ لِرَبِّكَ فِي سِرٍّ وَفِي عَلَنٍ=وَاشْدُدْ رِحَالَكَ لِلطَّاعَاتِ وَالْتَزِمِ
وَإِنْ أَتَاكَ الْهُدَى حَافِظْ عَلَى مَدَدٍ=مِنَ الْكَرِيمِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاشْتَمِمِ
وَاحْفَظْ إِلَهَكَ يَحْفَظْكَ الْإِلَهُ بِمَا=أَنْجَزْتَ مِنْ عَمَلٍ لِلَّهِ مُحْتَرَمِ
اَللَّهُ يَغْفِرُ أَوْزَارَ الْعِبَادِ وَمَا=خَطَّتْهُ أَيْدِي الْوَرَى بِالسَّهْوِ مِنْ أَثَمِ
فَارْجِعْ لِرَبِّكَ فَاسْأَلْهُ الْأَمَانَ وَقَدْ=أَسْلَمْتَ وَجْهَكَ فِي صَحْوٍ وَفِي حُلُمِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]