الأخبار اللبنانية

المصري اليوم : حزب الله أرسل خبراء مفرقعات لسيناء لتدريب الفلسطينيين

ذكرت صحيفة “المصري اليوم” ان  محمد يوسف أحمد منصور أو سامي شهاب المتهم الأول فى قضية خلية “حزب”

استرسل في اعترافاته أمام عبدالخالق عابد، رئيس النيابة، الذى ما إن طرح السؤال الأول حتى أدلى شهاب باعترافات هائلة وطويلة تعلقت بجميع تفاصيل المهام الموكلة إليه من حزب الله بصفته مسؤول مكتب مصر فى حزب الله، قائلاً: كانت علاقتى بالقيادى محمد قبلان تنظيمية بصفته المسؤول المباشر عن مكتب مصر وضابط المخابرات فى الحزب، الذى جاء إلى القاهرة ليؤسس عمليات الرصد والمتابعة والتجنيد للمكتب الذى يرأسه شهاب.
وكشف عن أن قبلان التقى عدداً من العناصر الفلسطينية التابعة لكتائب شهداء الأقصى وتحديداً مع شخص يدعى أو يكنى أبوحسين من أجل السفر إلى مدينة رشيد لشراء مركب صيد وتسجيله باسم شقيقه الفلسطينى بعدما التقيا بالمدعو سعد عبدالرحمن، لكنهما تراجعا فى اللحظة الأخيرة، وأكد قبلان أن قيادات حزب الله أكدت ضرورة شراء المركب بعد فترة، لكن اللقاء لم يخل من تكليف قبلان لأبوحسين بالسعى لضم عناصر جديدة داخل سيناء، وتدبير لقاء له مع هذه العناصر.
وفي التفاصيل “كانت فكرة شراء المركب تسيطر على قبلان فقام على إثر ذلك بلقاء حسن المناخيلى فى بورسعيد ثم سافرا إلى شمال سيناء وقاما بتسليم مبلغ قدره ٤٠ ألف جنيه للمدعو ناصر أبوعمرة لشراء سيارة وخلال تواجدهما قام نصار جبريل بتدبير لقاء مع شخص يدعى «أبومحمد» وهو اسم حركى من العاملين بقطاع الآثار وأحد تجار السلاح والذخيرة، وطلب منه قبلان توفير كمية من مادة TNT وصواريخ «جراد» المضادة للدروع لتهريبها إلى اسرائيل.
لكن الصفقة مع أبومحمد لم تتم للاختلاف حول الأسعار، والتقيا بعدها البدوى سالم عايد واسمه الحركى سليم بمحل إقامة «أبوعمرة» وتم تسليم مبلغ ١٠٠٠ دولار لعايد لتوسيع تجارته وذلك عقب التأكد من استعداده للتعاون معهم فى دعم المقاومة الفلسطينية، وتم تكليفه بتجنيد عناصر مصرية من البدو للمشاركة فى عمليات الدعم، وتم الاتفاق على تكوين علاقات مع أبناء قبيلة الترابين البدوية ثم سافر الجميع إلى منطقة نويبع، حيث تم تكليف المدعو إيهاب السيد واسمه الحركى مروان ومعه شخص يدعى إيهاب عبدالهادى واسمه الحركى أبوعلى وهانى السيد اللذان يعملان فى فندق اللوتس بشارع طلعت حرب واتفق قبلان على تدبير عمل لهما فى ليبيا ثم السفر منها إلى سوريا ثم لبنان لتلقى دورة أمنية استعداداً لتشغيلهما عقب استشعار قبلان بجدوى تجنيدهما وقام بدفع مبالغ مالية لهما.
وأشار شهاب إلى أن قبلان وأبوعمرة وباقى المجموعة قاموا بالعديد من التحركات داخل البلاد منها منح أبوعمرة ألف دولار للشروع فى شراء أى كمية من مادة TNT لتخزينها تمهيداً لتهريبها للجانب الفلسطينى وقام بمنح الباقين مبالغ مالية وتكليفهم بالاستفسار عن تكاليف السفر إلى السودان بدلاً من السفر إلى ليبيا ثم إلى سوريا ومنها إلى لبنان لكى يكون السفر من السودان إلى لبنان لتلقى التدريبات المطلوبة والمتفق عليها فى لبنان إلا أن هذه الفكرة تغيرت بعدما حصل قبلان على صور من جوازات سفرهم للسفر إلى دولة سوريا، وفى هذه الأثناء تعرف بعض عناصر المجموعة على شخص سودانى يدعى خليل السودانى، وأبدى لهم استعداده لاستغلال أحد أقاربه فى تسهيل دخول عناصر للعمق الإسرائيلى عبر سيناء مقابل مبلغ مالى عن كل شخص يتم تهريبه.
ولفت الى انه عندما حدث اغتيال القيادي عماد مغنية فى سوريا، فصدر تكليف من الحزب لقيادات الوحدة ١٨٠٠ بتصعيد العمليات ضد اليهود وطرح استهداف مجمعاتهم السياحية بالبلاد وبالفعل كلف قبلان المدعو إيهاب السيد واسمه الحركى مروان خلال تواصلاتهما الإلكترونية بإعداد حصر شامل لأعداد السائحين الأجانب واليهود والوافدين على منطقة نويبع دون إطلاع الأخير بحقيقة الخطة وطلب قبلان سرعة الاتصال بالشخص السودانى لإيجاد سبيل لدفع عناصر إلى العمق الإسرائيلى وسرعة شراء مادة TNT من البدوى سالم عايد والاستفسار منه عن مدى توفير مادة «C٤» لشرائها ورد عايد بالموافقة ونجح بالفعل فى توفير ١٧٠ كيلو من مادة TNT وحوالى ٨٠ صاعقاً وتكليف المدعو نمر الطويل بدراسة سبل الوصول للإسماعيلية من شمال سيناء دون المرور بكوبرى السلام ورد عليه بإمكانية ذلك من خلال المعديات كطرق بديلة للحيلولة بعيداً عن عمليات التفتيش.
وكان قبلان فى عجلة بشأن دخول عناصر إلى العمق الإسرائيلي من أجل الرد على مقتل عماد مغنية فكانت المحاولات تجرى مع السودانى من أجل تهريب العناصر إلى غزة مقابل الأموال التى طلبها وأيضاً مع فلسطينى يدعى صلاح أبوعمرة الذى تم الاتفاق معه على دخول أسلحة وتم إمداده .بأموال وجهاز محمول من أجل الاتصال به.
لكن أبوعمرة أبلغهم بضرورة التعرف على أحد أقاربه المنتمين لكتائب أبوالريش بقطاع غزة يدعى ناجى أبوعمره وتم اللقاء والاتفاق معه على تخزين عدد كبير من مادة TNT لصالح كتائب أبوالريش والصواعق التى سبق شراؤها داخل خزان مياه بلاستيك يتم دفنه بالأرض الخاصة بالبدوى سالم عايد وتم إعطاؤه ٢٠٠٠ دولار وأيضاً قيام قبلان بمتابعة الكشافة التى طلب معرفتها وإقامة علاقة معها لرصد الوفود السياحية المترددة على القرى السياحية بنويبع وأرسل قبلان تقريراً إلى لبنان يؤكد فيه سعيه وسعى مكتب مصر فى عمليات الرصد والاتفاق على شراء المواد المتفجرة وقرب الوقوف على خطوط التهريب خاصة لمنطقة عرب ٤٨ داخل إسرائيل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى