ثقافة

تَسْبِيلَ الْجُفُونْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر

{1} خذني
بقلم الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر
خذني إلى عتبات الضوء
دع قوارير الصباح معبأة بطيفك
أنت العازف بين ضلوعي
أغلق نوافذ السفر…
كي أسدل ستارتي
خذني إلى محطات
أرهقتها المسافات
وعاندتها السماء
خذني لدروب لاهوية لها
نفرشها بشالات الورد
نمد لها مدن الشمس
خذني ..لأحاديث القوافي
تحمل خارطة شوقي..
اتركني في قلبك صوتا أحببته
وبالحنين كبلني…
أشرق في فراغات نبضي
لتزهر يداي
تغمض أوجاع قلبي…..
بقلم الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر
{2} حَبِيبَ أَيَّامِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
خُذْنِي إِلَى عَتَبَاتِكُمْ=عَتَبَاتِ ضَوْءٍ لَنْ يُرَدَّا
وَدَعِ الْقَوَارِيرَ الَّتِي=تَشْدُو بِحُبِّ الْعُمْرِ حَمْدَا
تَشْدُو بِحُبِّكَ فِي الصَّبَا=حِ وَلَا تُطِيقُ الْعُمْرَ بُعْدَا
وَتُطِيلُ تَسْبِيلَ الْجُفُو=نِ فَطَيْفُهَا خَيْرٌ مَرَدَّا
َنِسَتْ إِلَيْكَ حَبِيبَ أَيْ=يَامِي غَدَتْ تَشْتَاقُ عَوْدَا
سَاعَاتُ لُقْيَاكِ احْتَوَتْ=نِي والْفُؤَادُ يُرِيدُ خُلْدَا
أَنَا لَنْ أَسَافِرَ عَاجِلاً=أَوْ آجِلاً لِأَصُونَ عَهْدَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى