القطان بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج على وجوب بقاء البوصلة موجهة نحو فلسطين قائلاً: ” نؤكد في ذكرى الإسراء والمعراج على أن الرابط الذي جعله الله بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى هو دلالة لنا على أن من يتخلى عن المسجد الأقصى يتخلى عن المسجد الحرام وعن الكعبة المشرفة، وأن تمسكنا بحقنا في العودة إلى فلسطين فاتحين منتصرين هو تمسك بكعبتنا وببيت الله الحرام، وهو تمسك بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ((المسجد الأقصى))، لذلك فرسالتنا في ذكرى الإسراء والمعراج أن تبقى البوصلة واضحة، وأن تبقى وجهتنا فلسطين، وأن لا نتخلى عن تحريرها من النهر إلى البحر، واستعادتها بكل الوسائل الممكنة، وأنه لا حل لاسترجاع فلسطين أبداً إلا من خلال الجهاد والمقاومة والتحدي للعدو الصهيوني المدعوم من الدول الرجعية العربية، ومن كل الدول الغربية المستكبرة”.

وتوجه الشيخ القطان للمطبّعين قائلاً:” لا يمكن أن نحتفي بالإسراء والمعراج مع التطبيع، أو مع الاتفاقات المخزية مع العدو الصهيوني، وأن ما نراه اليوم من تطبيع لبعض الدول مع هذا الكيان الغاصب لهو دليل خزي وعار، وهو دليل تخلٍ عن قضيتنا، وعن مبادئنا، وعن رسالة الإسراء والمعراج أيضاً، فلا عدو لهذه الأمة العربية والإسلامية إلا عدو الأرض والمقدسات، والذي يتوجب علينا من أجل مقاومته أن ننبذ كل أشكال العصبية الطائفية والمذهبية والعرقية والحزبية، وأن نوجه كل ما لدينا من طاقات من أجل محاربة العدو الحقيقي لهذه الأمة ألا وهو العدو الصهيوني الغاشم “.

وختم الشيخ القطان بالحديث عن الوضع اللبناني الصعب قائلاً:” لا حل لما نراه اليوم في هذا البلد إلا من خلال الحوار البناء، والسعي من كل القيادات السياسية في هذا البلد من أجل التخفيف من هذا الوضع الاقتصادي الصعب المنهار الذي نعيش فيه، لأن هذا الوضع بات ينذر بانفجار من الممكن أن يودي بهذا البلد، فلذلك واجب كل القيادات السياسية أن تتحاور مع بعضها وأن تتعاون من أجل التخفيف من هذا الوضع الاقتصادي الصعب، علنا نخرج من هذه الأزمة إلى بر الأمان”.