توزيع جوائز مسابقة اقرأ وأرتق القرآنية

أقامت اللجنة التربوية في جمعية الشباب الواعد في ايزال الضنية احتفالا في قاعة مركز ايزال العام الخيري لتوزيع الجوائز

على الفائزين في مسابقة اقرأ وأرتق القرآنية .
بدأ الحفل بآيات من قرآنية تلاها الشيخ أحمد امون ثم كانت كلمة المشتركين في المسابقة القاها المشترك طارق السيد الذي شكر جمعية الشباب الواعد على هذه المسابقة واعداً بجبل قرآني صاعد في ايزال
ثم القى الشاب حسن رضوان كلمة باسم شباب ايزال تحدث فيها عن التحول الذي شهدته ايزال بفضل جمعية الشباب وطالب الدولة بضرورة تولي ابناء ايزال الوظائف في قطاعات عدة
ثم القى كلمة صندوق الزكاة الشيخ محمد هاشم ممثلاً رئييس الصندوق في الضنية الشيخ محمد جبارة ونوه فيها بجهود جمعية الشباب الواعد داعياً الى الثبات على النهج رغم كل الضغوطات مباركاً لايزال هذا الانجاز العظيم .
ثم القى كلمة المتبرعين المتبرع عبد الناصر مرعي عبد الرحمن واعدا بالاستمرار في دعم المشاريع التثقيفية والتنموية في ايزال ثم القى اسامة أمون عضو جمعية الشباب الواعد كلمة باسم الجمعية داعيا فيها الايزاليين الى التوحد تمهيداً لاستحقاق البلدية مؤكداً ان التاريخ لن يرحمنا ان فرطنا في البلدية في الاستحقاق المقبل آملاً بأن ينسى الناس ان ايزال بلدة للتبغ ليتذكروا ان ايزال حافلة لواء القرآن في الضنية ثم عرض لإنجازات اللجنة خلال عام النشأة .
وكانت الكلمة الاخيرة لمدير مكتب جريدة اللواء الاستاذ محمد الحسن الذي اشار الى اهمية التربية القرآنية والى ما يفهمه الغرب والعالم الاوروبي ويغيب عن مفهوم ويقين الامة الاسلامية . فالغرب يعمل بالقرآن ومضمونه ونحن نبحث عن افكار جديدة وعقائدية جديدة وتوجهات غريبة .
وتابع قائلاً : ينبغي لنا ان نكتفي في عالمنا العربي وفي لبنان على وجه الخصوص من انتهاج طريق الفرقة والانقسام والتشرذم وان نسلك طريق الوئام والحوار .
وتطرق الى الواقع في الضنية وايزال منوهاً بداية بمبادرة جمعية الشباب الواعد التي تزرع الخير في الناشئة وتعمل لمصلحة العامة . وأكد ان الحرمان لا يزول وهو قديم متوارث عبر العهود بمجرد تحميل الدولة المسؤولية في حين ان كل فرد في كل مجتمع معني بالمبادرة والعمل .
ونوه الحسن بتوجه حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الساعي الى تقديم العون لمناطق الحرمان ومنها الضنية ،كمانوه بالتعاون القائم بين نائبي الضنية احمد فتفت وقاسم عبد اللعزيز في سبيل الحصول على المشاريع الحيوية للضنية.
وختم مشيداً بأهل ايزال سائلاً الله ان يوفقنا وأهلها لنصرة حقوقها وتحسين اوضاعها ورفع الظلم عنها .