الأخبار اللبنانية

تصريح للنائب محمد كبارة

رأى النائب محمد كبارة أن الغباء الذي دفع البعض الى إحراق “راية التوحيد” في الأشرفية أنجب غباء مماثلا في طرابلس والميناء ترجم بتفاهات على جدران بعض الكنائس، لا تستأهل الوقوف عندها أو تحميلها أكثر مما تحتمل.
وقال في تصريح له يوم الأربعاء في 3 أيلول 2014: إن طرابلس كانت وما تزال وستبقى لكل أهلها من كل الطوائف والمذاهب والشرائح الذين سيسقطون مجتمعين “مؤامرة الجدران” كما أسقطوا سابقا مؤامرات الاستهداف الأمني وفتن الشائعات المغرضة.
وأضاف: أن ما تشهده بعض الكنائس من كتابات، هو مستنكر ومدان بكل المقاييس، وهو لا يعدو كونه أعمال “ولدنة” من قبل بعض الموتورين، لا تمت الى ثقافة طرابلس وتعايش أهلها بصلة، وندعو الجميع الى التمسك بصيغة التعايش التي تنعم بها المدينة، وعدم إعطاء هذه الممارسات أية أبعاد أكثر مما تحتمل، ونشدد على ضرورة رص الصفوف لمواجهة كل من يسعى لنشر الفتنة الطائفية في مدينة الانفتاح والتسامح طرابلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى