الأخبار اللبنانية

احمد الحريري: لسنا ممن ينهزمون ولا نخاف السلاح الموجه الى صدورنا

اقام تيار “المستقبل” مهرجانا حاشدا اليوم في بلدة شحيم تحدث فيه الامين العام للتيا احمد الحريري بحضور النائب محمد الحجار، الامين العام المساعد الدكتور بسام عبدالملك، منسق عام جبل لبنان الجنوبي الدكتور محمد حسن الكجك، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى الشيخ رئيف عبدالله، بالاضافة الى رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وفاعليات تربوية، وحشد من ابناء المنطقة.

وبالمناسبة تحدث الامين العام احمد الحريري قال: “يا أبناء الاقليم الاوفياء، يا أبناء الشوف الشرفاء، انتم القضية، انتم العهد، انتم الوعد بلبنان الجديد، لبنان المتنوع، لبنان الحضارة، انتم الذين تصديتم لكل مشاريع الفتن، انتم الذين رفضتم أن تتحولوا الى كانتونات طائفية، فكان لبنان اولا حاضرا في كل شعاراتكم، في كل سياساتكم، في تمنياتكم. من الاقليم، من برجا وشحيم والرميلة والدامور، وصولا الى بعقلين ودير القمر، مرورا بكفرحيم ومزرعة الشوف وكل شبر من هذا الجبل الوفي، من هذا الجبل الذي علم ويعلم كيف تكون المقاومة. من هذا الجبل الذي رسم ويرسم مع الشرفاء، لبنان الحر السيد المستقل، لبنان التعدد والرقي والحضارة، لبنان المتصالح مع العالم أجمع، لبنان الديمقراطي العربي .. لبنان الأرز والتعايش، لبنان كل شبر من هذا الشرق التواق لفك ارتباطه مع نزعة الخوف، وليتجه نحو شرق عربي متنور جديد. نأتيكم اليوم حالمين حاملين شعار الدولة والمؤسسات التي تحمي الوطن والمواطن. لنقول لكم:دقت ساعة الحقيقة، دقت ساعة العدالة، أمامنا خياران، فإما أن نكون أوفياء للشهداء، أوفياء للبنان ولمشروع الدولة فيه، وإما أن نتخاذل ونتراجع وننهزم. ومن هنا نقول:لسنا من الذين ينهزمون، لسنا من الذين يقايضون، لسنا من الذين يتراجعون تحت وطأة التهديد والوعيد. ولا نخاف السلاح الموجه الى صدورنا. نحن أصحاب حق، ومهما جارت الأيام، ومهما كان فعل الغدر ايمانا لدى البعض، فإننا سنبقى كما كنا دائما، أولياء للدم الذي سقط من أجل لبنان، من أجل أن نكون سويا، مسلمين ومسيحيين، في دولة المواطنين، في كنف السياديين، وتحت راية المتحررين، المحررين من عبء الالتزامات الخارجية، والارتهانات الاقليمية. نقولها وبضمير مرتاح:”لا تنازلات عن مشروع الدولة القوية القادرة، لا مساومة على دماء الشهداء، من الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، مرورا بكل شهداء ثورة الأرز، ان كان شهداء قانا أو شهداء من شعب 14آذار، فحقهم علينا أن نكشف حقيقة اغتيالهم، لأنه باغتيالهم، قتل حلم الوطن ومشروعه. لا تراجع عن عدالة، كانت وستكون لضمان الاستقرار، ولكبح جماح من اعتاد أن يأخذ من الاغتيال السياسي حجة لفرض سياسته على البلد بأسره. لا عودة الى الماضي تحت أي شكل من الأشكال، نعم لا عودة الى ماض كانوا فيه معطلين مخربين منقلبين متاجرين. في كل زمان ومكان، سننزل يوم الأحد لكسر هيبة هذا السلاح، وأكثر من ذلك، لا يمكن بعد اليوم إلا أن تكونوا أنتم، الصوت المدوي في كل ساح، منعا لغطرسة السلاح، ولارهاب أولياء السلاح. نعم، في 13آذار، ستعيدون رسم المشهد من جديد، مشهد الحرية والسيادة والاستقلال الذي بدأ في 14آذار من العام 2005، وسيستمر معكم اليوم، وإن كره الكارهون. نعم في 13آذار، سنعود اليكم أنتم الذين رسمتم بتضحياتكم طريق الخلاص للبنان، طريق الخروج من الظلام الذي يعشقه بعض من اعتاد العيش بالذل والخضوع والارتهان. في 13آذار، سنقول لرفيق الحريري، ها نحن هنا، كنا هنا وسنبقى هنا، وأيادي الغدر لن تقوى علينا، لأننا أقوياء في نفوسنا، ولأن الحياة للأقوياء في نفوسهم، لأننا أوفياء لشهدائنا، لأن فينا ملايين تهتف: نعم للدولة، لا للدويلة، نعم للبنان. وهذه الملايين التي ستملأ الساحات ستقول نعم لمشروع الدولة. وبالمناسبة كانت كلمة لرئيس بلدية شحيم من وحي المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى