بيان صادر عن امانة السر العامة في حركة الناصريين المستقلين – قوات المرابطون:

من خلال تجربتنا كحركة مقاومة نضالية تؤمن بالمشروع التحرري لعبد الناصر بلاءاته الثلاث: لا تفاوض, لا صلح , لا اعتراف, فاننا وفي هذا الظرف المصيري الذي يتعرض جزء من فلسطين لعدوان ويتعرض فيه اهلنا المجاهدين في غزة العزة لعدوان ، وطالما ان هنالك قوى غير منظورة تعمل على استبعاد دورنا, وبتاكيد من رئيس الحركة الأخ القائد المجاهد ابراهيم قليلات نرى في مفهومنا كحركة استحالة الصراع دون توسيع رقعة النفس المقاوم وكسر جغرافية الحدود المصطنعة للكفاح بكافة اشكاله ضد المشروع الصهيوني.

وفي هذا السياق تؤكد حركتنا التي استهدفت بعد صمودها ومرابطيها في اول عاصمة عربية هوجمت من قبل العدو، تؤكد ان مواجهة العدو الصهيوني على كل جغرافية الحدود وقيام صيغة فاعلة عملية قائمة على الأرض وليست نظرية او اعلامية، هو السبيل الوحيد لرفع الغطاء عن كل نظريات واسباب واهداف الصراعات الداخلية في اطراف الوطن العربي وقلبه، عبر اداء يلتزم بالمبادئ الوطنية العربية القومية والإسلامية، عملا فعليا للدفاع عن كل ارض فلسطين وقدسها الشريف ومهد مسيحها , والدفاع عن تراث وجغرافية امتنا العربية ومقوماتها.

ان ما ينفذ من مجازر بحق اهلنا المجاهدين في غزة ، في فلسطين المحتلة, يشكل في هذه المرحلة تأكيدا لإسترتيجية المشروع الصهيوني وصولا الى هدف تنظيم تفتيت جغرافية فلسطين وقدسها وحدودها.
ان عدم القيام بعمل فعلي مقاوم يعتبر تأكيد على تواطئ عربي واقليمي ودولي مبرمج وممنهج للاستمرار هذا المشروع الصهيوني باحتلال الأرض من قبل العدو الصهيوني والإبقاء على انظمة عربية اولياتها سلب ثروات ومقومات الأمة، وهذا ما ترفضه قوى المقاومة والقومية والإسلامية وترفضه حركتنا مؤكدة على ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.